«تغيير مفاجئ» عضو ذهبي في الهلال يتجه لإراحة إنزاغي من ميتروفيتش ماذا يعني للموسم الجديد

يواجه الهلال موقفًا صعبًا مع المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، إذ بات خارج حسابات المدرب سيموني إنزاغي بعد التعاقد مع داروين نونيز، مما يجعل إدارة النادي تبحث عن حلول تتناول كيفية التعامل مع عقد ميتروفيتش الضخم والمُعقد.

كيف يتعامل الهلال مع عقد ألكسندر ميتروفيتش الضخم

عقد ميتروفيتش مع الهلال ممتد حتى عام 2026، وبرغم أنه لم يعد ضمن خطط إنزاغي للموسم المقبل، إلا أن اللاعب غير مستعد للرحيل بسبب راتبه السنوي القياسي الذي يبلغ حوالي 25 مليون يورو، مما يجعل الخيارات محدودة أمام النادي. نقلت صحيفة A BOLA البرتغالية عن “الكأس” السعودية أن المدرب الإيطالي أخبر اللاعب بعدم دمجه في خططه الجديدة، إلا أن هذا الراتب الضخم يزرع عقدة مع الأندية الراغبة في ضمه.

خيارات الهلال للتعامل مع خروج ميتروفيتش من حسابات إنزاغي

تواجه إدارة الهلال خيارين، كلاهما يحمل تحديات كبيرة، حيث ذكرت “الكأس” أن أحد الأعضاء الذهبيين في النادي قد يتحمل تكلفة الراتب المتبقي في عقد ميتروفيتش، بهدف فسخ التعاقد وتسهيل رحيل اللاعب. الخيارات أمام النادي تتلخص في:

  • ابقاء اللاعب حتى نهاية عقده والاستمرار في دفع راتبه السنوي رغم عدم حاجته من المدرب
  • دفع راتب اللاعب المتبقي كاملًا لإنهاء العقد بشكل ودي وتمكينه من الانتقال لفريق آخر

الدوري الإنجليزي والبوصلة المحتملة لمستقبل ميتروفيتش مع الهلال

تُشير التقارير إلى أن الدوري الإنجليزي الممتاز قد يكون الوجهة الأقرب لانتقال ميتروفيتش، خصوصًا مع اهتمام نادي ليدز يونايتد، الذي يعد من أبرز الأندية التي تُتابع وضع اللاعب عن كثب. هذا السيناريو يحمل أملًا لتخفيف عبء النادي السعودي المالي، مع توفير فرصة للمهاجم لمواصلة مسيرته في بيئة تنافسية جديدة.

تُبرز تفاصيل وضع ألكسندر ميتروفيتش في الهلال الصعوبات العملية التي تواجه الفرق الكبرى أحيانًا مع عقود اللاعبين الضخمة، حيث تتداخل رغبات المدرب مع الواقع الاقتصادي للنادي، مما يتطلب حلولاً إدارية ومالية مبتكرة لضمان استقرار الفريق وأدائه.