«تحديثات مذهلة» ساعة آبل Watch Series 11 تكشف عن ترقيات جديدة تجعلها أفضل من السابق

ساعة آبل Watch Series 11 الذكية تستعد لإطلاقها خلال شهر تقريبًا، مع توقعات قوية بأن تكون إحدى أبرز الأجهزة القابلة للارتداء في عام 2024، خاصة مع دعمها لنظام التشغيل watchOS 26 الذي سيُحدث نقلة في تجربة المستخدم.

مزايا ساعة آبل Watch Series 11 مع نظام التشغيل watchOS 26 الجديد

تشير التوقعات إلى أن ساعة آبل Watch Series 11 ستعمل بنظام تشغيل جديد يحمل اسم watchOS 26، مما يعزز من تجربة المستخدم بميزة إيماءة لف المعصم Wrist Flick التي تسمح برفض الإشعارات بكل سهولة عبر حركة بسيطة، كما يأتي النظام بمدرب ذكي جديد باسم Workout Buddy. هذا المدرب الافتراضي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي ليمنح تحليلات نصائح تحفيزية أثناء التمرين؛ مع صوت مستوحى من مدربي Apple Fitness Plus الأصليين، ويضيف التطبيق دعمًا جديدًا لتطبيق الملاحظات Notes، حيث يمكنك الآن مزامنة وتعديل ملاحظاتك مباشرة من الساعة، خلاف القدرات السابقة التي اقتصرت على العرض أو إنشاء ملاحظة جديدة فقط.

التحديث التقني في ساعة آبل Watch Series 11: معالج S11 ومودم 5G مخصص للساعات

تعتمد ساعة آبل Watch Series 11 القادمة على معالج S11 الجديد والمحسّن؛ ما يساهم في رفع الأداء وزيادة كفاءة استهلاك البطارية مقارنة بالإصدارات السابقة، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ إذ تشير التسريبات إلى أن آبل ستدمج مودم من شركة MediaTek يدعم تقنية 5G RedCap. هذه التقنية مصممة خصيصًا للأجهزة القابلة للارتداء، وتوفر اتصالاً أسرع وأكثر استقرارًا مع استهلاك طاقة أقل مقارنة بشبكات LTE التقليدية، مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من سرعة إنترنت متطورة داخل الساعة دون التأثير على عمر البطارية.

تصميم ساعة آبل Watch Series 11 الجديد ومزايا صحية متقدمة متوقعة

ستحافظ ساعة آبل Watch Series 11 على تصميمها الخارجي المألوف من دون تغييرات جذرية، لكنها ستقدم واجهة جديدة مزودة بزجاج سائل Liquid Glass يمنح أيقونات التطبيقات مظهرًا شفافًا يعكس المحتويات خلفها بطريقة جذابة؛ هذه الإضافة ترفع من جمالية واجهة الاستخدام وتجعلها أكثر عصرية. صحياً، يتوقع أن تدمج آبل مزية درجة النوم Sleep Score التي تقوم بتحليل جودة نوم المستخدم وتمنحه تقييمًا دقيقًا؛ وهي ميزة رائجة في العديد من الساعات المنافسة. لكن ما يميز آبل في هذا الجانب هو احتمالية اعتمادها على بحوث سريرية أو موافقات رسمية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، مما يعزز موثوقية وفعالية البيانات الصحية المقدمة من الساعة. أما بالنسبة لأجهزة الاستشعار، فلا توجد إضافات جديدة مثل قياس نسبة السكر في الدم غير الجراحية في الوقت الحالي، حيث ذكرت الشركة أن هذه الميزة لا تزال في مراحل التطوير وستتطلب عدة سنوات قبل إطلاقها.

تعد ساعة آبل Watch Series 11 إحدى أبرز الإصدارات الذكية المنتظرة، لما تحمله من تحسينات تقنية ملحوظة في الأداء والاتصال، وتجربة استخدام أكثر ذكاءً ومرونة بفضل نظام التشغيل الجديد، مع تصميم متطور ومزايا صحية مدعومة بأبحاث موثوقة. هذا التطور يعكس حرص آبل على دمج الابتكار مع الاستخدام اليومي، مما يجعل الساعة أكثر تكاملًا مع حياة المستخدم اليومية.