«لقطات نادرة» ميسي ومحمد صلاح في المتحف المصري ما حقيقة الفيديو المنتشر

ظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والنجم المصري محمد صلاح يروجان للمتحف المصري الكبير، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة حول حقيقة هذا الفيديو ومدى ارتباطه بالاحتفالات الخاصة بافتتاح المتحف. ما بين تصريحات وشائعات، يظل السؤال واضحًا: ما حقيقة الفيديو الذي يجمع بين ميسي وصلاح في المتحف المصري؟

تفاصيل فيديو ميسي ومحمد صلاح في المتحف المصري الكبير

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر ظهور ليونيل ميسي مع محمد صلاح، بالإضافة إلى عدد من الفنانين المصريين، حيث يوحي الفيديو بأنه إعلان ترويجي للمتحف المصري الكبير، مما جعل الكثير من الجمهور يتفاعل بشكل واسع ويشارك الفيديو بشكل كبير. وأشارت بعض المنشورات إلى أن الفيديو جزء من حملة دعائية تسبق الافتتاح الرسمي للمتحف، الذي تعتزم الحكومة المصرية تدشينه في الأول من نوفمبر المقبل ضمن احتفالية كبيرة يشهدها حضور العديد من الشخصيات العالمية.

التفاعل الجماهيري وجدل مصداقية الفيديو بين النجمين العالميين

أثار ظهور ميسي وصلاح في الفيديو ردود فعل متباينة بين رواد التواصل، إذ أعرب البعض عن الحماس لرؤية أي تعاون بين النجمين، بينما تساءل آخرون عن مدى صحة الفيديو ومدى ارتباطه رسميًا بالمتحف المصري الكبير. الجاري في وسائل الإعلام ذكر أن وزارة السياحة المصرية، الجهة المسؤولة عن افتتاح المتحف، لم تصدر أي تصريحات تؤكد أو تنفي صحة هذا الإعلان. كذلك، لم يتم بث الفيديو عبر أي وسيلة إعلام رسمية محلية أو دولية، مما ساهم في زيادة الغموض حول مصداقية هذا الفيديو.

زيارة ميسي السابقة لمصر وتأثيرها على الشائعات الترويجية

يُذكر أن ليونيل ميسي زار مصر عدة مرات سابقًا، من بينها زيارة عام 2017 التي شارك خلالها في حملة دعائية وزار خلالها الأهرامات، مما يعطي لظهور الفيديو مع صلاح بعض الواقعية في العيون المتابعين. وأثار رجل الأعمال نجيب ساويرس تعليقًا ساخرًا على الفيديو قائلاً: “في وجود صلاح، هل هناك داعٍ لحضور ميسي؟”، مما يعكس حجم الشعبية الهائلة التي يحظى بها النجم المصري. حتى الآن، تستمر التفاعلات والتساؤلات حول ما إذا كان هذا الفيديو جزءًا رسميًا من حملات الترويج للمتحف المصري الكبير أم مجرد تركيب إعلامي غير معتمد.