«انفجار أمني» مباراة المغرب وكينيا تثير أزمة غير متوقعة في الملاعب

شهدت بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين “الشان” في كينيا أحداثًا هامة تتعلق بالأمن داخل ملعب كاساراني، حيث سلط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) الضوء على الخروقات الأمنية التي رافقت مباريات المنتخب الكيني؛ الأمر الذي أطلق تحذيرًا صارمًا إلى اللجنة المحلية المنظمة للتنظيم في كينيا.

تفاصيل الخروقات الأمنية في مباريات كأس أمم إفريقيا للمحليين في كينيا

شهد ملعب كاساراني، خلال المواجهة التي جمعت منتخب كينيا مع نظيره المغربي يوم 10 غشت 2025، اختلالات أمنية بارزة أثارت قلق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم؛ حيث رجحت تقارير محلية تسرب أشخاص غير مصرح لهم إلى أرضية الملعب وضعف إجراءات ضبط الجماهير داخل المدرجات، مما خلق جوًا غير منضبط خارج نزالات الكرة، رغم الأجواء الحماسية التي سادت المدرجات، ومع ذلك لم يكشف الكاف عن التفاصيل الدقيقة لهذه الخروقات.

إجراءات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مع اللجنة المحلية والحكومة الكينية لضمان أمن الشان

أحال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ملف الخروقات الأمنية على الهيئات المختصة لمباشرة التحقيقات اللازمة، وبدأ في سلسلة مشاورات مع اللجنة المحلية المنظمة إلى جانب الحكومة الكينية؛ لضمان احترام اللوائح الرسمية الخاصة بالبطولة، والتي تتضمن بروتوكولات السلامة والأمن المُشددة خلال المنافسات، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود تعزيز قدرة كينيا على الالتزام بالمعايير المطلوبة لاستضافة البطولة بأمان.

تحديات أمنية تواجه استضافة كينيا لبطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين

تعتبر الخروقات الأمنية اختبارًا حقيقيًا لقدرة كينيا على سد الثغرات وضمان تطبيق المعايير التنظيمية بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خاصة بعد أن سبق للكاف فرض عقوبات على دول لم تلتزم بمعايير الأمن، شملت في بعض الأحيان نقل مباريات خارج البلد المضيف، مما يضع ضغطًا إضافيًا على اللجنة المنظمة لتلافي تلك العقوبات والحفاظ على استمرار البطولة ضمن الأراضي الكينية.

التاريخ المباراة نوع الخروقات رد فعل الاتحاد الإفريقي
10 غشت 2025 كينيا × المغرب تسرب أشخاص غير مصرح لهم، ضعف ضبط الجماهير تحذير شديد، فتح تحقيقات، مشاورات مع اللجنة المنظمة والحكومة

في ظل اقتراب البطولة من مراحلها الحاسمة، يبقى أمن الملاعب ونجاح تنظيم كأس أمم إفريقيا للمحليين في كينيا موضوعًا مركزيًا، يتطلب حوكمة صارمة وتعاونًا متواصلًا بين جميع الأطراف المشاركة، لضمان تقديم صورة تنظيمية مشرفة تعكس تطور كرة القدم الإفريقية ومدى جاهزية الدول المضيفة لاستقبال الأحداث الكبرى.