«مقارنة مثيرة» جيرارد مايكل أوين أفضل من مبابي ويامال في بداية مسيرتهم الاحترافية

برزت مقارنة مثيرة بين مايكل أوين وكيليان مبابي ولامين يامال، حيث اعتبر ستيفن جيرارد أن الأداء الذي قدمه أوين في بداياته المهنية كان يتفوق على مستوى النجمين الحاليين، خاصة مع اقتراب موسم الجوائز الكبرى. يرى جيرارد أن مايكل أوين، الذي حصل على الكرة الذهبية في عام 2001 بعمر لا يتجاوز 22 عامًا، يمتلك تاريخًا مذهلًا في انطلاقته الكروية، وهو ما يجعله مثالًا فريدًا في عالم كرة القدم.

لماذا يعتبر مايكل أوين أفضل من كيليان مبابي ولامين يامال في بداية مسيرتهم؟

جاء رأي جيرارد بعد سنوات من اللعب إلى جانب أوين في ليفربول، حيث وصفه بالمراهق المذهل الذي سجل أهدافًا مميزة في سن مبكرة جداً، مستطردًا بأن أوين كان من الأفضل في بداية مسيرته مقارنةً بمبابي ويامال اللذين أثبتا أيضاً تألقًا كبيرًا ولكن في مراحل لاحقة. وأكد جيرارد أن الأمر لا يقلل من قيمة مبابي ويامال كلاعبين، بل يشير فقط إلى تميز أوين في تلك المرحلة المبكرة. تعكس إحصائيات أوين التي تشمل 40 هدفًا في 79 مباراة وهو ما لم يتخطه كثيرون في سنه الصغيرة، مدى استثنائية بدايته.

تاريخ مايكل أوين الحافل بين الأندية والمنتخب الإنجليزي

تألق أوين لم يكن عابرًا، بل شهدت بطولاته مباريات سجل فيها 223 هدفًا خلال 483 مباراة على مستوى الأندية، وخاصة مع فرق مثل ليفربول، مانشستر يونايتد، نيوكاسل، وستوك سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز. بالإضافة إلى ذلك، حمل أوين قميص منتخب إنجلترا في 89 مباراة دولية، محققًا 40 هدفًا ساهمت في تعزيز مكانته كواحد من أبرز المهاجمين في تاريخ المنتخب. كما كانت له تجربة مميزة في نادي ريال مدريد الإسباني كشف خلالها عن مهاراته على الساحة الأوروبية.

الدور الحالي للنجوم مثل مبابي ولامين يامال وتأثيرهم على جائزة الكرة الذهبية 2025

تتصدر أسماء مثل كيليان مبابي ولامين يامال قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، بالإضافة إلى أسماء بارزة مثل عثمان ديمبيلي، محمد صلاح، وأشرف حكيمي. يسلط ذلك الضوء على المستوى المتقدم الذي أصبح عليه هؤلاء النجوم في السنوات الأخيرة، مما يجعل المنافسة على الجائزة أكثر حدة واتساعًا. وسيقام الحفل المميز في 22 سبتمبر المقبل، وسط ترقب لمفاجآت الأداء واختيارات اللجنة المختصة.

تاريخ مايكل أوين يشكل نقطة ارتكاز للمقارنة بين اللاعبين الشباب الذين يحاولون ترك بصمة مماثلة، فنجاحه لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة موهبة ومهارة نادرة ظهرت في مقتبل العمر، وعبر قراءته للعبة التي تمنحه الأفضلية. أما النجوم الحاليون مثل مبابي ولامين يامال، فمن المتوقع أن يستمروا في التطور والتألق، ويقدموا مستويات تستحق التقدير، لكن إسهامات أوين في عالم كرة القدم تظل علامة فارقة يصعب نسيانها.