«تحديث يومي» سعر 100 دولار في العراق اليوم ببغداد وأربيل يعكس حركة السوق السوداء

سعر 100 دولار في العراق اليوم يشهد ارتفاعًا مستمرًا في الأسواق المحلية والعاصمة بغداد، حيث تعكس هذه الزيادة تحولات واضحة في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي، وهو ما يؤثر على الاقتصاد بشكل عام؛ خاصة مع استمرار الفجوة بين السعر الرسمي والموازي التي تتسع يومًا بعد آخر.

موجز سعر 100 دولار في العراق اليوم بين البورصات والأسواق المحلية

مع إغلاق جلسات بورصة الكفاح أمس، ظل سعر 100 دولار يشهد ارتفاعًا ملحوظًا، واستمر الصعود مع بداية التعاملات الجديدة، فبعد أن سجلت بورصة الكفاح سعر 140,550 دينار عراقي مقابل 100 دولار، وُثّق نفس السعر في بورصة الحارثية، جاء السعر في السوق المحلي أقل، حيث بلغ سعر الشراء 139,500 دينار عراقي، فيما وصل سعر البيع إلى 141,500 دينار عراقي في نهاية التعاملات؛ ما يعكس بشكل واضح حركة العرض والطلب المتذبذبة، بالإضافة إلى النقص في السيولة بالدولار في بعض المناطق.

تحليل سعر الدولار اليوم في أربيل ومقارنته بأسواق بغداد

أسواق أربيل شهدت ارتفاعًا مماثلًا في سعر 100 دولار في العراق اليوم، لكن مع بعض الفروق الطفيفة، إذ بلغ سعر الشراء 140,350 دينار عراقي، وسعر البيع 140,450 دينار عراقي لكل 100 دولار، ويُلاحظ أن أربيل تتميز باستقرار نسبي مقارنة ببغداد، غير أن الاتجاه الصاعد اليومي يعكس الضغوط الاقتصادية التي تواجه جميع المناطق، ويأكد أن عوامل الرفع في السعر لم تعد محصورة في العاصمة فقط.

سعر 100 دولار في العراق اليوم بين السعر الرسمي والتوقعات المستقبلية

بالرغم من الارتفاع الملحوظ في السوق الموازي، تبقى الأسعار الرسمية للدولار ثابتة منذ فترة طويلة، حيث أعلنت المصارف العراقية الأساسية مثل مصرف بغداد وبنك الاستثمار العراقي سعر الدولار عند 1,310 و1,312 دينار عراقي على التوالي لكل دولار واحد، وهذه السياسة تهدف إلى استقرار السوق ومنع المضاربة، لكن الفجوة الكبيرة مع السوق الموازي تضغط على العملة الوطنية بشكل ملحوظ. ويتوقع خبراء الصرف أن يستمر سعر 100 دولار في العراق اليوم بالارتفاع خلال الفترة المقبلة ما لم تتخذ السلطات النقدية خطوات لتعزيز سيولة الدولار أو تقليل الطلب عليه، خاصة مع تأثير الأحداث الاقتصادية الإقليمية والعالمية التي تضيف ضغطًا إضافيًا على الأسعار.

الارتفاع المتواصل في سعر 100 دولار في العراق اليوم، سواء في بغداد أو أربيل، يكشف عمق التفاوت بين العرض والطلب، إذ تبقى الأسعار الرسمية على حالها دون تغيير، بينما يكبر الفارق مع السوق الموازي، ما يجعل الدينار العراقي عرضة لتقلبات قد تستمر حتى وجود تدخلات نقدية فاعلة أو تحسن في تدفق العملات الأجنبية للبلاد.