«فرصة ذهبية» جائزة الشارقة للعمل التطوعي تؤكد أهمية تمكين الشباب في المجتمع

تبرز جائزة الشارقة للعمل التطوعي كمنصة فريدة تركز على تمكين الشباب من خلال برامج مخصصة مثل “جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية” و”جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية”، ما يعكس أهمية العمل التطوعي كوسيلة فعالة لتطوير مهاراتهم وتحفيزهم على العطاء.

فرص التطوع للشباب ضمن جائزة الشارقة للعمل التطوعي وأثرها الاجتماعي

تسعى جائزة الشارقة للعمل التطوعي إلى خلق فرص مستدامة تتيح للشباب المشاركة في مبادرات تطوعية متنوعة داخل الجامعات، حيث تنظم معارض دورية في حرم جامعة الشارقة وجامعة خورفكان وجامعة الذيد، لتسليط الضوء على برامج التطوع المتاحة. هذه المبادرات تعزز الوعي لدى الشباب بأهمية الانخراط في العمل التطوعي كأداة لبناء مجتمع متماسك ينبض بقيم التعاون والتضامن؛ ما يدعم تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية بالإضافة إلى تقوية الروابط بين أفراد المجتمع.

رؤية جائزة الشارقة للعمل التطوعي في تعزيز روح المبادرة لدى الشباب

تؤكد سعاد الشامسي، مدير جائزة الشارقة للعمل التطوعي، على أن الشباب يعدون أساس المستقبل، واستثمار طاقتهم في العمل التطوعي يعزز من قيم المسؤولية والعطاء لديهم. توفر الجائزة بيئة محفزة تدعم الابتكار والمبادرة في ميادين التطوع المختلفة، مما يتيح للشباب فرصًا حقيقية للتأثير الإيجابي في مجتمعاتهم. وترى أن هذه الجهود ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأهداف التنمية المستدامة، حيث تلعب دورًا فعالًا في تعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق تنمية شاملة.

استراتيجيات جائزة الشارقة للعمل التطوعي لتمكين الشباب وتنمية المجتمع

تؤكد جائزة الشارقة للعمل التطوعي على أهمية تمكين الشباب عبر تقديم منصات وفرص تطوعية متجددة تدفع بعجلة التنمية المجتمعية. وتمثل هذه الاستراتيجية الدعامة الأساسية لإرساء ثقافة العمل التطوعي كنهج حياة بين أوساط الشباب داخل دولة الإمارات؛ فتمكين الشباب لا يقتصر على مجرد المشاركة بل يشمل تطوير مهاراتهم القيادية وتعزيز وعيهم الاجتماعي، ما يسهم في بناء جيل قادر على تحمل مسؤولياته المجتمعية وصنع التغيير الإيجابي بشكل مستدام.

• تنظيم معارض تطوعية مستمرة في الحرم الجامعي
• تعزيز وعي الشباب بأهمية العمل التطوعي
• توفير بيئة محفزة تدعم الإبداع والمبادرة التطوعية
• ربط الجهود التطوعية بأهداف التنمية المستدامة

تضطلع جائزة الشارقة للعمل التطوعي بدور ريادي في صقل مهارات الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو العمل التطوعي؛ ما يعزز انتماءهم المجتمعي ويؤكد أهمية دورهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، ويضع الشباب على طريق القيادة والتأثير الإيجابي في حاضر ومستقبل الإمارات.