«تجربة ملهمة» وليد الحلفاوى نصائح والدى الراحل نبيل الحلفاوى فادتنى كثيرا

بدأ وليد الحلفاوي مشواره الفني مستفيدًا من نصائح والده الراحل نبيل الحلفاوي، حيث كان يقدّر رأيه كثيرًا ويحرص دائمًا على الاستماع إليه قبل اتخاذ أي قرار في أعماله الفنية، مما جعله يعدّل ويطور من إنتاجاته بناءً على تلك النصائح القيمة.

نصائح والد وليد الحلفاوي وأثرها في مسيرته الفنية

أكد المخرج وليد الحلفاوي أن والده كان بالنسبة له أكثر من مجرد نجم فقد كان أبًا داعمًا لا يفرّق بين دوره الفني ودوره العائلي، ما جعله يشعر بأنه محط فخره، وكان دائمًا حريصًا على عدم فرض شخصيته الفنية على أسرته، بل كان يستمع إلى آرائهم ويشاركهم اهتماماته بشكل طبيعي ودافئ. وصف وليد تلك العلاقة بأنها قائمة على الاحترام المتبادل، حيث كان يستعين برأي والده في خطواته الإبداعية، ويثق كثيرًا بتوجيهاته التي كانت تعكس خبرة طويلة في عالم الفن، فكان لها أثر ملموس في نجاحاته ومشاريعه.

استعدادات وليد الحلفاوي الدقيقة لفيلم درويش

بدأ وليد الحلفاوي التحضير لفيلمه “درويش” قبل حوالي سبعة إلى ثمانية أشهر من بدء التصوير، مشيرًا إلى أن أصعب مرحلة واجهته كانت إعداد التفاصيل التاريخية بدقة متناهية، خاصة وأن الأحداث تدور في الأربعينيات. لم يقتصر الأمر على الملابس أو الديكور فقط، بل تطلب البحث والتوثيق في أدق التفاصيل مثل الحوارات وأدوات مهن مثل الحلاقة والطب، مما فرض مراجعة كل جزء وتأكيد مدى وجوده في تلك الحقبة الزمنية لضمان أصالة المشاهد وسلامتها التاريخية.

تحدث وليد عن أهمية كل تفصيلة صغيرة، مثل شكل السماعة المستخدمة في مهن الحلاقة، مشيرًا إلى أن لا كل هذه الأدوات موثقة بوضوح، ما دفعه للقيام بمراجعات دقيقة لضمان توافق المشاهد مع الواقع التاريخي، وهو ما يعكس التزامه الكبير نحو تحقيق مصداقية فنية وأصالة تامة في هذا العمل.

قصة فيلم درويش وأبطاله في إطار مثير وإنساني

تدور أحداث فيلم “درويش” حول شخصية محتال كاريزمي، يتعرض لسلسلة من المواقف الخطرة والتحديات التي تحوله إلى بطل فريد، يختلف عن الصورة النمطية للأبطال؛ إذ يحمل الفيلم طابعًا إنسانيًا مميزًا يجعل شخصيته محط اهتمام الجمهور. الخط الدرامي يعكس تحولًا غير متوقع، ويُبرز صفات إنسانية عميقة تضفي على العمل بعدًا جديدًا ومشوقًا.

الفيلم من تأليف وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي ويشارك في بطولته مجموعة من أبرز النجوم مثل عمرو يوسف، دينا الشربيني، محمد شاهين، وتارا عماد، إلى جانب مصطفى غريب وخالد كمال. تحمل الأحداث عدداً من المغامرات الشيقة التي تعكس حياة شخصية المحتال وتحدياتها المتنوعة، مما يجعل الفيلم عملًا فنيًا غنيًا بالأبعاد النفسية والدرامية.