تواصلات السودان مع لجنة الحدود القومية أعلنت عن تبني مصر لمثلث حلايب ضمن حدودها المصرية، وهو ما يعكس تحركات حديثة تعزز موقف القاهرة في النزاع الحدودي مع الخرطوم حول منطقة «مثلث حلايب-شلاتين-أبورماد». يأتي ذلك في ظل ترتيبات ترسيم الحدود البحرية بين السودان والسعودية التي لا تمس مصالح مصر في هذه المنطقة الحيوية.
كيف يؤثر تبني مصر لمثلث حلايب على ترسيم الحدود البحرية بين السودان والسعودية؟
أفاد تقرير فرنسي بأن المحادثات الجارية بين السودان والسعودية بشأن ترسيم حدودهما البحرية لم تؤثر على موقع مصر في مثلث حلايب، حيث أكد مصدر مطلع أن أي اتفاق بين السعودية والسودان سيوازن بشكل مباشر بين منطلقات الحدود البحرية وتوزيع الجرف القاري والموارد الطبيعية، فضلاً عن السيطرة على الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر، وهي نقاط ذات صلة ومصلحة واضحة لمصر ومثلث حلايب. هكذا، فإن السودان حرص على عدم التفريط في حقوق القاهرة أو تعريضها لأية خروقات في هذا المجال، ما يعكس عمق الحساسيات المرتبطة بهذه المنطقة.
اتفاق رئاسي سعودي-سوداني يؤكد ضم مثلث حلايب لمصر ضمن الحدود الوطنية
عقد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان لقاء مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وكانت نتيجة هذه المباحثات اتفاقاً واضحاً على اعتراف السودان بسيادة مصر على مثلث حلايب، كما ورد في التقرير الفرنسي. جاء هذا الاتفاق في إطار سعي الجانبين إلى إنهاء الخلافات المتكررة، حيث أرسلت الخرطوم خطابًا رسميًا إلى لجنة الحدود القومية في 11 مايو 2025، تضمن خريطة جديدة تبين مثلث حلايب ضمن حدود مصر، مؤكدة على الالتزام بهذه الرؤية خلال المفاوضات مع السعودية. هذا التطور يعزز موقف مصر الذي طالما استند إلى الواقعية العسكرية والاقتصادية في السيطرة على المنطقة.
الأبعاد الاستراتيجية والاقتصادية لمثلث حلايب ضمن الحدود المصرية
يمتلك مثلث حلايب مكانة استراتيجية عالية، ليس فقط لثرائه بالموارد الطبيعية، ولكن لدوره المحوري على طرق الشحن الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يجعل ضم مصر لهذه المنطقة هدفًا ذا أولويات سياسية وأمنية. تسيطر مصر عسكرياً على مثلث حلايب منذ منتصف التسعينيات، وتدرج المنطقتين ضمن محافظة أسوان، كما أنها تعترض على أي خطاب أو ممارسات من الجانب السوداني تُفقد السيطرة أو تشوش الحقوق المصرية. وتشير التقارير إلى محاولات من شخصيات سودانية مثل حميدتي لطمأنة كل من ليبيا ومصر بشأن الوضع، إلى جانب دراسات معهد أمريكي تبرز الأسباب الكامنة خلف سيطرة السودان الجزئية على المثلث الحدودي في الفترات السابقة.
البند | التفصيل |
---|---|
تاريخ الرسالة | 11 مايو 2025 |
الجهة المرسلة | مجلس السيادة السوداني |
الموضوع | اعتماد خريطة تضم مثلث حلايب ضمن الحدود المصرية |
نتيجة الاتفاق | إنهاء الخلاف الحدودي بين مصر والسودان |
الموقع الجغرافي | على الحدود البحرية في البحر الأحمر |
«سعر الدينار» يقفز أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025
«اعترافات مثيرة» سيد عبدالحفيظ يكشف تفاصيل علاقته بحسام غالي لأول مرة
تعرف على توقيت أذان الفجر اليوم الخميس 5 يونيو 2025 في القاهرة وكافة المحافظات
«تساؤلات منتظرة» دفع تدريجي جدول سداد المصروفات الدراسية 2026 للمدارس الحكومية
نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 ترفع فور اعتمادها.. تعرف على طريقة الاستعلام الآن
النمر يكشف حقيقة اختبار DNA لتحديد الأمراض المستقبلية.. هل تعرّف على التكلفة الحقيقية؟
«اكتشف الآن» طريقة التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالإسكندرية