«فرص ذهبية» مدارس الموهوبين في الشرقية تشهد توسعًا كبيرًا وزيادة اكتشاف الطلاب

بدأت وزارة التعليم توسعة واضحة في إنشاء مدارس للموهوبين في المنطقة الشرقية، وذلك تزامناً مع اكتشاف أكثر من 28 ألف طالب موهوب، وهو ارتفاع بنسبة 10% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس مدى التركيز على تنمية المواهب وتطوير التعليم المتخصص لهذه الفئة. هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز التعليم والابتكار.

التوسع في افتتاح مدارس الموهوبين في المنطقة الشرقية وأهميتها

يشهد العام الدراسي المقبل انطلاق عدة مدارس مخصصة للطلاب الموهوبين في المنطقة الشرقية، إلى جانب الرياض، والمدينة المنورة، والقصيم، وجدة، حيث تهدف هذه المدارس إلى توفير بيئة تعليمية متخصصة تلبي احتياجات هذه الفئة الفريدة من الطلاب، وتدعم تطور مهاراتهم وقدراتهم العقلية. يأتي هذا التوسع استجابة للزيادة الملحوظة في عدد الطلاب الموهوبين، حيث بلغ عددهم في جميع المناطق أكثر من 28 ألف طالب بزيادة 10% عن العام الماضي، مما يشير إلى نجاح برامج الكشف عن الموهبة وأهميتها في بناء جيل جديد من القادة والمبدعين.

الاستثمار في البنية التحتية التعليمية ضمن خطة تطوير المدارس للموهوبين

ضمن خطة تعزيز التعليم وتوفير بيئة مناسبة للطلاب الموهوبين، أظهرت وزارة التعليم تنفيذ 75 مشروعاً إنشائياً جديداً بقيمة 920 مليون ريال، بالإضافة إلى صيانة شاملة لما يزيد عن 15 ألف مبنى مدرسي بتكلفة تخطت ملياري ريال. كما شملت الخطة تأهيل وترميم أكثر من 1400 مبنى تعليمي بقيمة 782 مليون ريال، ما يضمن توفير بنية تحتية متطورة وآمنة تلبي متطلبات التعليم الحديث. هذا الاهتمام يأتي ضمن الاستراتيجية التي ترتكز على تطوير المدارس للموهوبين لتوفير بيئة محفزة لهم، مع تركيز على جميع الجوانب التشغيلية والصيانة التي تم إسنادها بالكامل لشركة تطوير التعليم القابضة.

الخطوات التعليمية والتطويرية لتعزيز التعليم المبكر والموهوبين

شهد النظام التعليمي اهتماماً متزايداً بالتعليم المبكر، حيث ارتفعت نسبة التحاق الأطفال السعوديين في الفئة العمرية من 3 سنوات إلى تحت 6 سنوات إلى 36%، مما يؤكد حرص وزارة التعليم على بناء قاعدة صلبة في المراحل الأولى. كما جاء ضمن الإجراءات تفعيل مجالس الآباء والأمهات باعتبارها مكوناً أساسياً في تحسين جودة العملية التعليمية، مع التأكيد على ضرورة وجود نظام تعليمي مرن يواكب التغيرات المتسارعة في التعليم العالمي. هذه المبادرات تستهدف الطلاب الموهوبين بشكل خاص، إذ يُعد الطالب الاستثمار الأغلى، ويعكس هذا التوجه حرص الوزارة على تمهيد الطريق لهم لتحقيق أفضل النتائج والنجاحات المستقبلية.

نوع المشروع العدد التكلفة (ريال)
مشاريع إنشائية جديدة 75 920 مليون
صيانة المباني المدرسية 15000 أكثر من 2 مليار
تأهيل وترميم المباني التعليمية 1400 782 مليون

تُظهر هذه الخطوات التزاماً واضحاً في تطوير التعليم وتلبية احتياجات الطلاب الموهوبين، مع استثمار موارد كبيرة لتعزيز البنية التحتية والتدريب والتطوير، ما يثمر عن نظام تعليمي متكامل ومنافس على المستوى العالمي.