إصابات العضلية.. طبيب يكشف أسبابها بعد إصابة نجم نادي الزمالك

تعتبر إصابات العضلة الخلفية مشكلة شائعة بين الرياضيين وخاصة لاعبي كرة القدم، إذ تؤثر هذه الإصابات على الأداء البدني وتحتاج إلى عناية طبية دقيقة لتقليل مدة التعافي وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات، يعتمد علاج إصابات العضلة الخلفية على عوامل عدة منها نوع الإصابة ومدى شدتها، مع التركيز على الوقاية باتباع التمارين المناسبة والالتزام بالتوصيات الطبية.

أسباب إصابات العضلة الخلفية لدى الرياضيين

إصابات العضلة الخلفية متعددة الأسباب وتختلف حدتها وفقًا للعوامل المؤثرة على العضلات، حيث يعتبر ضعف العضلة الخلفية من أهم العوامل المؤدية إلى التقلصات العضلية، بالإضافة إلى تعرض اللاعبين لمجهود بدني يفوق قدرة التحمل، كما يمكن أن تحدث بسبب التمارين الخاطئة أو عدم ممارسة تمارين الإطالة بشكل منتظم، مما يؤدي إلى قصور في مرونة العضلات.

ومن الشائع أيضًا أن تشهد العضلة الخلفية إصابات إثر الحركات المفاجئة أو وضعيات الركض السريعة التي تُنشئ ضغطًا زائدًا على العضلة، بينما يلعب العامل البدني دورًا هامًا مثل التعب المفرط أو افتقار اللاعب للتغذية السليمة الغنية بالمعادن الأساسية.

طرق علاج إصابات العضلة الخلفية

يختلف علاج إصابات العضلة الخلفية حسب نوع الإصابة، حيث يمكن تقسيمها إلى إجهاد، تقلص، شد، وتمزّق، بالنسبة للتقلص العضلي يمكن علاجه عبر الراحة التامة لمدة ثلاثة أيام، مع استخدام الكمادات الباردة لتخفيف التورم والآلام، أما في حالة التمزق العضلي الجزئي فإن فترة العلاج عادة تمتد إلى 6 أسابيع، وتشمل العلاجات الراحة واستخدام الأدوية المضادة للالتهاب.

عند التمزق الكلي تصبح الإصابة أكثر خطورة وتتطلب الراحة لمدة تمتد إلى نحو شهرين أو ثلاثة أشهر، مع القيام بجلسات علاج طبيعي منظمة تحت إشراف مختص لتحسين وظيفة العضلة وتعزيز الشفاء، كما يلعب التشخيص بالفحوصات مثل الرنين المغناطيسي دورًا دقيقًا في تحديد درجة الإصابة ووضع خطة العلاج الصحيحة.

طرق وقاية لاعبي كرة القدم من إصابات العضلة الخلفية

يُوصى لاعبو كرة القدم بالالتزام ببعض الإرشادات للتقليل من احتمالية الإصابة بالعضلة الخلفية، مثل ممارسة تمارين الإطالة لبناء مرونة العضلات، بالإضافة إلى تسخين العضلات بشكل صحيح قبل المباريات أو التدريبات القوية، علاوةً على أهمية وضع خطط تدريبية متوازنة لتجنب الإجهاد المفرط.

كذلك تعتبر التغذية السليمة عنصرًا أساسيًا في الوقاية، إذ يجب تناول أطعمة تحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم لتقوية العضلات، مع الابتعاد عن ممارسة الرياضة في حالات التعب أو التشبع العضلي، إضافةً إلى متابعة التقييمات الطبية بشكل دوري للكشف عما إذا كان هناك ضعف عضلي أو خلل وظيفي محتمل.