«تراجع كبير» في سعر الذهب اليوم.. والجنيه ينخفض بأكثر من 1200 جنيه!

شهدت أسعار الذهب اليوم الإثنين 12 مايو 2025 انخفاضًا ملحوظًا على المستويين المحلي والعالمي، حيث تأثرت الأسواق بتطورات اقتصادية وسياسية مهمة، أبرزها الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين. جاء هذا التطور ليعزز من قوة الدولار الأمريكي، ما أدى إلى انحسار اهتمام المستثمرين بالذهب وتراجع أسعاره بشكل كبير، سواء في السوق العالمية أو المحلية في مصر.

سعر الذهب اليوم عالميًا وتأثير الاتفاق الأمريكي-الصيني

شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضًا ملموسًا اليوم، حيث هبط سعر الذهب الفوري بنسبة 2.5% ليسجل 3،239.54 دولارًا للأوقية، كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 3% لتصل إلى 3،244.20 دولارًا. الجدير بالذكر أن الذهب كان قد وصل إلى أعلى مستوى تاريخي الشهر الماضي مسجلًا 3،500.05 دولار، إلا أن التوقيع على الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين أسهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي العالمي، كما أنه خفف من حدة التوترات الجيوسياسية والتجارية، ما شجع المستثمرين على الاتجاه نحو أصول أخرى أكثر مخاطرة بدلًا من الذهب، فضلًا عن تأثير ارتفاع قيمة الدولار الذي يقلل من جاذبية الذهب للمشترين الأجانب.

سعر الذهب في مصر: خسائر كبيرة للجنيه الذهب

محليًا، تعرضت أسعار الذهب في مصر لتراجع كبير اليوم مقارنة بالأمس، حيث انخفض سعر الجنيه الذهب بأكثر من 1200 جنيه دفعة واحدة، ليبلغ 36،680 جنيهًا بعدما كان 37،920 جنيهًا بالأمس. يعزى هذا الانخفاض إلى تأثر السوق المحلية بحركة الأسعار العالمية وقوة العملة الأمريكية، ما أدى إلى انعكاس مباشر على أسعار العيارات المختلفة. تجدر الإشارة إلى أن السوق المصرية عادة ما تشهد تباينات في الأسعار بسبب تغيرات العرض والطلب.

وفيما يلي أسعار الذهب اليوم مقارنةً بالأمس:

توقعات أسعار الذهب وأداء السوق

في ظل التحولات الاقتصادية الأخيرة، تشير التوقعات إلى استمرار تقلب أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة. يعتمد هذا على مدى استقرار الأسواق المالية ووضع العملة الأمريكية، بالإضافة إلى تطورات الأحداث الجيوسياسية العالمية. عمومًا، يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات الأزمات، ولذلك فإن أي تغير في الظروف قد يعيد الأسعار إلى الصعود مرة أخرى. لذا، يُنصح المهتمون بمتابعة حركة الأسواق والتقارير الاقتصادية لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية بناءً على مستجدات السوق.

باعتبار الذهب وسيلة للحفاظ على الثروة، فإن مراقبة العوامل المؤثرة، كالعرض والطلب والسياسات النقدية، تظل أساسية لفهم توجهات السوق ودراسة الفرص المتاحة.