«توتر مستمر» ما تراه ليس كما يبدو الحلقة 3 تعرف كيف يقترب زياد من كشف لغز جريمة مريم

اتساع التشويق في مسلسل ما تراه ليس كما يبدو الحلقة 3 يسلّط الضوء على اقتراب زياد من كشف لغز جريمة مقتل مريم، حيث يبدأ في اكتشاف أدلة حقيقية تفتح أمامه أبوابًا جديدة لفهم ما حدث لزوجته الراحلة. هذه الحلقة تبرز تحوّلات درامية مع تعقيد الأحداث والغموض الذي يحيط بمسرح الجريمة، مما يجعل متابعة القصة أكثر إثارة.

تصاعد التشويق مع اقتراب زياد من كشف لغز جريمة مقتل مريم

شهدت الحلقة الثالثة من فلاش باك تصاعدًا غير متوقع في وتيرة الأحداث، بعد أن أدرك زياد الكردي (أحمد خالد صالح) أنه يتواصل مع مريم (مريم الجندي) عبر تطبيقات تواصل تعود لثلاث سنوات قبل وفاتها؛ الأمر الذي أحدث صدمة عميقة في نفسيته. بدأت الحلقة بمشهد يعكس حالة انهيار زياد بعد تلقيه هذه الحقيقة، ليعود بعد ذلك إلى منزله وهو غارق في حيرة وقلق، في ظل اجتماعه مع ابن عمه سامح وصديقه خالد، المتخصص في التكنولوجيا، الذي أبلغ سامح بحقيقة التواصل الغامض، مما زاد من تخوفات المحيطين بوضع زياد النفسي. استمرت الأحداث بظهور مريم التي طالبت زياد بدفع ثمن لوحة رسمتها له، ما أضاف بعدًا جديدًا لخطوتها في الماضي، بينما تنتقل الذكريات إلى لقاءهما الأول في مطعم، حيث عبّر زياد بحنان عن حبه وطلب التعارف الرسمي.

تفاصيل مكالمة الفيديو وأبعاد الغموض حول جريمة مقتل مريم

في مكالمة فيديو لاحقة، كشف زياد لمريم تفاصيل دقيقة عن حياتها وأسرار خاصة لا يعرفها سوى القليل، مما أثار شكوكها تجاه هذه المكالمة الخارقة للطبيعة، لكنه أكد لها أنهما سيتزوجان بعد ثلاث سنوات من الآن، وهو ما جعل العلاقة بينهما تأخذ منعطفًا غامضًا. من جهة أخرى، عاد النقاش الحاد بين زياد وابن عمه سامح حول حقيقة اتصال زياد للمواجهة النفسية التي يمر بها، فإصرار زياد على أن مريم لا تزال تتواصل معه يؤكد عزمه على التحقيق في جريمة قتلها وعدم اقتناعه بأنها حادث عادي، بينما ظل سامح يعتبر أن زياد يعيش حالة وهمية قد تكون خطيرة.

مروان والخيوط الجديدة في لغز مقتل مريم في ما تراه ليس كما يبدو

الاكتشاف الأبرز كان مع ظهور مروان (خالد أنور) سائق السيارة التي ارتبطت بذاكرة زياد كوسيلة قتل زوجته، ليصدم زياد ويبدأ معرفته الحقيقية بهذا الشخص، وحاول عبر التواصل تحذير مريم، إلا أنها رفضت تدخلاته بسبب ارتباطها بمروان حاليًا. ومن خلال استقصاء زياد مع صديقة مريم، سالي، كشف النقاب عن شخصية مروان الذي كان سابقًا حبيبًا عنيفًا لتعزلها مريم عنه، كما تبين أنه كان مدرب رقصها قبل ارتباطها بزياد. زادت شكوك زياد وبدأ بتعقب مروان، وطلب مساعدة صديقه خالد في البحث عن حساب مزيف له على السوشيال ميديا، ما دفعه لوضع خطة لاستفزازه برسائل عبر هاتف مريم، تضمنت تحذيرًا صريحًا بأنه لم يجب أن تعتبر كل شيء انتهى مع موتها، وأن وقت الحساب قد حان. في نهاية الحلقة، جاءت مكالمة من رانيا، شقيقة مريم، التي أكدت أن مروان كان سبب ألم مريم، وقد تبنت إجراءات قانونية ضده وقطعت علاقته بها، الأمر الذي شكّل خيطًا هامًا في فك لغز مقتل مريم.

الشخصية الدور تطورات الحلقة 3
زياد الكردي البطل المحقق يتواصل مع مريم عبر تطبيقات من 2018، يبدأ بحثه الحقيقي عن لغز مقتلها
مريم الجندي الزوجة الراحلة تتواصل مع زياد، تطلب مقابلاً مقابل لوحاتها، تكشف عن علاقة ماضية مع مروان
مروان الحبيب السابق والمشتبه به يظهر كسائق السيارة المرتبطة بالجريمة، عمل عنيف ضد مريم، مشتبه به رئيسي
سامح ابن العم يناقش حالة زياد النفسية، يشك في صحة اتصال زياد بمريم
رانيا شقيقة مريم تأكد تورط مروان بتقديم أدلة قانونية ضده

يبدو أن خيوط الغموض في ما تراه ليس كما يبدو تتشابك بشكل أكبر، مع تزايد الأدلة التي تقرب زياد من كشف الحقيقة خلف جريمة مقتل مريم، مما يزيد من توتر الأحداث ويعزز الرغبة في متابعة تطورات القصة، حيث تتكشف أسرار الماضي المظلم لأشخاص كانوا يظنونهم أبرياء. التصرفات المختلفة لكل شخصية تفتح تساؤلات جديدة عن دوافع وأسرار مخفية، خصوصًا مع ظهور مروان الذي يتبوأ مركز الانتباه كأحد المشتبهين الرئيسيين، في حين تحافظ مريم على الغموض في اتصالها مع زياد، ما يثير المزيد من التساؤل والتشويق في الأحداث المقبلة.