«رد رسمي» ميتروفيتش على ترضية الهلال هل تنهي الأزمة بين الطرفين؟

شهدت أزمة المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش مع نادي الهلال تطورات ملحوظة في الأيام الأخيرة، وسط محاولات مكثفة من الطرفين لإنهاء الملف قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد، حيث يتمحور النقاش حول مستقبله وكيفية تسوية الأمور المالية المرتبطة بعقده الطويل الأمد.

تطورات جديدة في مستقبل ميتروفيتش مع نادي الهلال 

كشف مصدر قريب من ملف اللاعب أن ألكسندر ميتروفيتش مستعد للتوقيع على مخالصة مالية مع الهلال، لكنه يشترط أن تتحمل الإدارة جزءًا من راتبه في الموسم المتبقي لعقده مع النادي الجديد، وهو مطلب يهدف للحفاظ على مستوى دخله الحالي دون خسائر مالية كبيرة. يُذكر أن المهاجم الصربي يطالب بحصة من المبلغ المتبقي في عقده مع الهلال، الذي يقدر بحوالي 25 مليون يورو، ما يعكس رغبته في تسهيل انتقاله دون ضمان تحصيل كامل قيمة العقد، وهو ما يظهر رغبة في الوصول إلى حل وسط يرضي كافة الأطراف.
وأضاف المصدر أن هناك عروضًا متعددة تدرسها إدارة ميتروفيتش، لكنها لم تكشف بعد عن أسماء الأندية أو الدوريات التي تُقدم هذه العروض، مشيرًا إلى أن قراراته تعتمد بشكل كبير على الجانب المالي والطموحات الرياضية، بالإضافة إلى فرص المنافسة في البطولات الكبرى، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على مستقبله المهني.
تبرز هذه التطورات وسط استمرار المفاوضات المفتوحة بين الطرفين، حيث يبقى احتمال التوصل إلى اتفاق نهائي قائمًا، مع الحرص على إيجاد صيغة ترتقي لتطلعات الإدارة واللاعب معًا، ما يجعل ملف ميتروفيتش على سلم أولويات نادي الهلال وعشاقه في الفترة الراهنة.

تحديات استمرار ميتروفيتش في نادي الهلال ورغبة إنزاغي بالرحيل

يبدو أن أيام ميتروفيتش في صفوف الهلال أصبحت محدودة، خاصة بعد تدخل المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاغي الذي يفضل رحيل اللاعب، وذلك عقب التعاقد مع مهاجم ليفربول داروين نونيز، ما يقلص فرصة بقاء الصربي بصورة كبيرة.
ينتهي عقد ميتروفيتش مع الهلال في 30 يونيو 2026، ويتبقى له موسم كامل بقيمة مالية تقدر بحوالي 25 مليون يورو، مما يجعل ملف مستقبله من الملفات المعقدة التي تحتاج لحلول مالية وترتيبات شخصية بين اللاعب والنادي.
هذه المعطيات جعلت الطرفين يبحثان عن صيغة تسوية مالية تحول بين حدوث نزاع قانوني طويل أو خسائر مالية متوقعة، مع مراعاة أن إدارة الهلال تسعى لإعادة ترتيب صفوفها الهجومية قبل بداية الموسم الجديد، وهو ما يضيف بعدًا جديدًا لتفاصيل المفاوضات الحالية.

الخيارات المطروحة على طاولة ميتروفيتش وأهمية الجانب المالي في المفاوضات

في ضوء العروض العديدة التي تصل إلى ألكسندر ميتروفيتش، يركز اللاعب وفريقه على دراسة كل فرصة بناءً على معايير محددة تشمل الجانب المالي الذي يشكل أولوية قصوى، إلى جانب الطموحات الرياضية والقدرة على الوصول إلى المنافسة في البطولات الكبرى، وهو ما يؤكد حرصه على استمرار مستواه والنجاح في مسيرته الاحترافية.
يبحث ميتروفيتش عن تحقيق توازن بين الراتب الذي اعتاد عليه خلال فترة عقده مع الهلال، وبين التحديات الجديدة التي قد تواجهه مع النادي الجديد الذي سينضم إليه، ما يجعل ملف المفاوضات المالية مع نادي الهلال نقطة مركزية في هذا الملف.
هذا الإطار يعكس أهمية تسوية مالية تضمن حق اللاعب، وتحافظ على مصالح الهلال، خصوصًا في ظل رغبة إدارة النادي بالحصول على حصة من المبلغ المالي المتبقي، كجزء من الاتفاق الذي قد يرضي جميع الأطراف ويقرب نهاية الأزمة.