«تحديث هام» نظام الفصلين الدراسيين 1447 التعليم تكشف مصير العودة رسميًا

تأكيد عودة نظام الفصلين الدراسيين 1447 في السعودية جاء لتحقيق تنظيم أفضل للعام الدراسي، مما يعزز جودة التعليم ويسهل متابعة الأداء للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بقصد توفير تجربة تعليمية مثمرة تشمل كافة المستويات الأكاديمية.

عودة نظام الفصلين الدراسيين 1447 في المدارس السعودية وأثره على العملية التعليمية

عقب قرار مجلس الوزراء الأخير، أعلنت السعودية رسميًا استئناف العمل بنظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام، وذلك بعد إلغاء نظام الفصول الثلاثة الذي كان معمولًا به خلال الأربع سنوات الماضية؛ وجاء القرار خلال جلسة ترأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في نيوم. وتهدف وزارة التعليم إلى تنظيم العام الدراسي بدقة، لذا وضعت خطة زمنية للعامين الدراسيين 1447/1448 هـ و1448/1449 هـ، تضمنت مواعيد بدء الفصول الدراسية، فترات الإجازات، وتوقيت الاختبارات النهائية لضمان وضوح وجدولة سليمة تعود بالنفع على الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية وأولياء الأمور. من المتوقع أن ينطلق العام الدراسي 1447 هـ في 24 أغسطس 2025 (1 ربيع أول 1447 هـ)، بينما تبدأ إجازة منتصف العام بتاريخ 9 يوليو 2025 (20 رجب 1447 هـ)، ويُستأنف دوام الفصل الثاني في 18 يناير 2025 (29 رجب 1447 هـ)، مما يعكس الانضباط وتنظيم الوقت في التعليم.

التقويم الدراسي الجديد 1447 واستراتيجيات تحسين جودة التعليم في السعودية

تقترب المملكة من الانتهاء من العام الدراسي الحالي بتاريخ 25 يونيو 2026 (10 محرم 1447 هـ)، بهدف بداية عام دراسي جديد في 23 أغسطس 2026 (10 ربيع أول 1448 هـ) وفق التقويم الدراسي المعتمد من وزارة التعليم. هذه التعديلات في نظام التعليم تأتي ضمن رؤية السعودية 2030 التي تستهدف رفع مستوى جودة التعليم، وتعزيز كفاءة الإدارة التربوية في مدارس وجامعات البلاد، كما تمثل خطوة محورية في سلسلة الإصلاحات التعليمية التي تراعي متطلبات العصر الحديث مع صون الهوية الوطنية.

أهمية نظام الفصلين الدراسيين 1447 في تطوير منظومة التعليم السعودية

يسهم نظام الفصلين الدراسيين 1447 في تحسين التخطيط الزمني للعام الدراسي، مما يسهل على المدارس والهيئات التدريسية والطلاب تنظيم وقتهم بشكل أفضل، بالإضافة إلى تعزيز جودة التخطيط الأكاديمي ومتابعة الأداء بفعالية أكبر، كما يدعم النظام الجديد تحقيق أهداف التعليم الحديث من حيث المرونة والتوازن بين المقررات الدراسية والفترات الزمنية. وبفضل هذا النظام، يمكن للجهات التعليمية الاستفادة من بيانات دقيقة ومتتابعة تساعد في اتخاذ القرارات المتعلقة بتطوير المناهج وأساليب التدريس، مع توفير بيئة تعليمية مستقرة تحفز الطلاب على الإنجاز والتفوق.