«قرار مفاجئ» عطية الله يقرر البقاء مع سوتشي الروسي بعد فشل التوصل لاتفاق مع الوداد

يحيى عطية الله يؤكد قراره بالبقاء مع فريق سوتشي الروسي بعد فشل المفاوضات مع الوداد المغربي

يغادر يحيى عطية الله، الظهير الأيسر المغربي السابق للنادي الأهلي المصري، نحو فريقه الأصلي سوتشي الروسي بعد انتهاء فترة إعارته مع المارد الأحمر، إذ قرر عدم الانضمام إلى الوداد المغربي بعد تعثر المفاوضات. يعد قرار البقاء مع سوتشي خطوة مهمة في مسيرة عطية الله المهنية؛ خاصة بعد نهاية تجربته مع الأهلي التي شهدت العديد من التحديات والإصابات.

لماذا قرر يحيى عطية الله العودة إلى سوتشي الروسي بعد تجربة الأهلي؟

خاض عطية الله الموسم الماضي مع الأهلي المصري على سبيل الإعارة قادمًا من سوتشي الروسي، حيث شارك في بعض البطولات أبرزها كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ظروف الإصابة وغياب المشاركة المنتظمة أثرت على ظهوره مع الفريق. خلال مونديال الأندية، اشترك فقط في مباراة بالميراس، بينما لم يشارك في مواجهتي بورتو وإنتر ميامي، ما كان دافعًا رئيسًا لعدم تجديد التعاون بين الطرفين. مع ذلك، تمكن من الفوز بثلاث بطولات مهمة خلال تلك الفترة، وهي السوبر المصري، الدوري المصري، وكأس الكؤوس الثلاث، ما يضيف إلى سجله الحافل. انتهت إعارة اللاعب يوم 15 يوليو، إذ لم يتمكن من الاتفاق مع الوداد المغربي، ما دفعه إلى اتخاذ قرار البقاء مع سوتشي الروسي لتعزيز فرصه في المشاركة والمنافسة.

التزام يحيى عطية الله مع سوتشي الروسي حتى صيف 2027 وأثره على مستقبله الكروي

يعد العقد الموقع بين يحيى عطية الله وفريق سوتشي الروسي حتى صيف عام 2027 عاملاً محوريًا في تحديد وجهته المقبلة، خاصةً مع عدم تمكنه من إقناع الأهلي أو الوداد بتمديد تعاقده معهم. هذا العقد يمنحه فرصة الاستقرار الفني في الدوري الروسي، مما يمكنه من تطوير مستواه والعودة لمستوى أفضل بعد سلسلة الإصابات التي عانى منها. تشير المصادر إلى أن اللاعب يستعد للسفر خلال الساعات القادمة للالتحاق مباشرة بفريقه، ما يؤكد عزمه على مواصلة تقديم الأفضل في الدوري الروسي والمنافسات القادمة.

كيف أثرت التجربة مع الأهلي على مسيرة يحيى عطية الله مع سوتشي وجمهوره؟

تمثل تجربة يحيى عطية الله مع الأهلي المصري محطة مهمة في مسيرته، رغم التحديات التي واجهها خلال هذا الوقت، حيث تأثر بأكثر من إصابة انعكست على فرص مشاركته مع الفريق. مع ذلك، ساهم عطية الله في تحقيق ثلاثة ألقاب دفعة واحدة، مما يؤكد قدراته وإمكانياته الفنية رغم الظروف الصعبة. هذه الفترة أثرت على مستقبله، ليس فقط من الناحية الفنية، بل أيضًا من الناحية النفسية، إذ كشف اللاعب عن قوته في مواجهة الصعاب والاحتراف في بيئة كروية جديدة. عودته إلى سوتشي ليست مجرد انتقال، بل هي فرصة لإعادة بناء مسيرته على أسس ثابتة وبإمكاناته التي أثبتها سلفًا.

• انعكس فشل اتفاق الوداد على قرار عطية الله بالبقاء مع سوتشي.
• إصابات عطية الله أثرت على استمراريته في الأهلي.
• الانتقال إلى سوتشي يمنحه فرصة الاستقرار الفني.
• عطية الله ساهم في تحقيق 3 بطولات مع الأهلي.