أغنى 15 شخصًا في السعودية 2025: ثروات تتخطى حاجز 50 مليار دولار

أغنى 15 شخصًا في السعودية 2025: ثروات تتخطى حاجز 50 مليار دولار
أغنى 15 شخصًا في السعودية 2025: ثروات تتخطى حاجز 50 مليار دولار

الكشف عن قائمة أغنى 15 شخصًا في السعودية لعام 2025 يظهر تطورًا لافتًا في ثروات المليارديرات واستثماراتهم، فقد تجاوز إجمالي ثرواتهم 55.8 مليار دولار، ما أكد على صدارة المملكة عربيًا في عدد المليارديرات، مدفوعة بتحسين البيئة الاستثمارية ونمو القطاعات المختلفة كالطاقة والرعاية الصحية والتجزئة، مما يعكس القوة المستدامة للاقتصاد السعودي المتنوع.

أغنى الشخصيات في السعودية حسب قائمة فوربس 2025

حسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2025، جاء الأمير الوليد بن طلال على رأس القائمة بثروة 16.5 مليار دولار، ويعتبر من أبرز المستثمرين العالميين من خلال إدارة “المملكة القابضة”، والتي تملك حصصًا في فنادق فاخرة وعلامات تجارية عالمية مثل فندق فور سيزونز، ويليه سليمان الحبيب مؤسس سلسلة المستشفيات الشهيرة، بثروة بلغت 10.9 مليار دولار، والتي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز قطاع الرعاية الصحية بالمملكة.

من بين الأثرياء، يبرز اسم عماد المهيدب وأفراد عائلته مثل عصام المهيدب وسليمان المهيدب، حيث يمتلكون معًا مجموعات استثمارية كبرى تعمل في قطاعات البنية التحتية والعقارات، إضافة إلى عبد الله العثيم الذي يقود سلسلة تجزئة ناجحة حققت ازدهارًا ملحوظًا، الأمر الذي يعزز صورة الاقتصاد السعودي في صدارة المشهد الإقليمي والدولي.

توزيع ثروات المليارديرات والخمسة الأوائل

إلى جانب الشخصيات البارزة كالأمير الوليد بن طلال وسليمان الحبيب، تضمنت القائمة أسماء مثل محمد أبو نيان الذي يتصدر استثمارات الطاقة المتجددة، وعبد الله النهدي الذي أسس أكبر شبكة صيدليات طبية، بينما يظهر وليد بن إبراهيم الإبراهيم بثروة متميزة من خلال مجموعة “MBC”، والتي تسيطر على سوق الإعلام العربي منذ سنوات، يُذكر أن الاستثمارات امتدت إلى مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا، الإعلام، والأغذية.

لإلقاء المزيد من الضوء على الأرقام، يمكن استعراض الجدول التالي:

الاسم الثروة (مليار دولار)
الأمير الوليد بن طلال 16.5
سليمان الحبيب 10.9
محمد أبو نيان 3.2
عبد الله العثيم 2.5
وليد الإبراهيم 1.4

الصعود الملحوظ للمليارديرات في السعودية

ارتفع عدد المليارديرات في السعودية من 10 أشخاص عام 2017 إلى 15 شخصًا بحلول 2025، وهو ما يعكس ازدهار الأسواق المالية بفضل الاكتتابات العامة الضخمة، كما أنها تأتي انعكاسًا لرؤية المملكة 2030 التي أوجدت فرصًا استثمارية متعددة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية، مما أدى إلى تسارع نمو الثروات بين رواد الأعمال في المملكة.

في الختام، تهيمن المملكة على قائمة الأثرياء العرب بمساهمة ملحوظة من أسماء لامعة في القطاعات المتنوعة، ما يعزز مكانتها كمركز اقتصادي واستثماري إقليمي.