«خطوة تاريخية» وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تطلق 168 أسيراً وتخفف التوتر

نجحت دولة الإمارات في إتمام عملية تبادل الأسرى بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا، حيث تمّ الإفراج عن 168 أسيراً، نصفهم من كل دولة بمجموع 84 أسيراً لكل جانب، ضمن جهود الوساطة التي بذلتها الإمارات بحرفية. هذا النجاح يعكس الدور الفعّال الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم الحلول السلمية بين الدول، ويعزز ثقة الطرفين بصيغة التفاوض التي تسهم في تخفيف آثار الأزمة.

دور الوساطة الإماراتية في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

ساهمت الوساطة الإماراتية في إنجاح 16 عملية تبادل سجناء بين روسيا وأوكرانيا طوال فترة الأزمة، ما يشير إلى عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات بكل من البلدين. وقد جاء هذا التبادل الأخير ليضيف إلى العدد الإجمالي للأسرى المتبادلين، الذي وصل إلى 4349 أسيراً، مما يبرز الأثر الإيجابي للجهود الدبلوماسية الإماراتية في تهدئة التوترات وتعزيز الحوار.

تقدير موسكو وكييف لجهود الإمارات في حل الأزمة

عبّرت وزارة الخارجية الإماراتية عن شكرها العميق للجانبين الروسي والأوكراني على تعاونهم في إنجاح هذه المبادرة، مؤكدة حرص الدولة على بذل كل ما يعزز السلام والاستقرار. هذا التعاون يؤكد أن الوساطة الإماراتية ليست مجرد دور وسيط عادي، بل تمثل جسراً حيوياً يربط بين مصالح الطرفين ويقود إلى حلول مشتركة تسهم في إنهاء النزاع.

التأثير الإيجابي للوساطات الإماراتية المتكررة في الأزمة الراهنة

بفضل الوساطات الإماراتية التي وصل عددها إلى 16 خلال الأزمة، شهد الميدان السياسي خطوات نحو تخفيف حدة الصراع، حيث ساعدت هذه الوساطات في فتح قنوات تواصل تضمن حقوق الأسرى وتسهم في إعادة ترتيب العلاقات الثنائية. تبادل الأسرى بات يمثل مؤشرًا واضحًا على نجاح الجهود الدبلوماسية المبذولة، وعلى قوة العلاقات بين دولة الإمارات وروسيا وأوكرانيا، مما يرسخ مكانة الإمارات كفاعل إقليمي ودولي مسؤول.