«زيادة ملموسة» صرف معاش تكافل وكرامة موعده الرسمي لشهر أغسطس 2025 كشفته وزارة التضامن

بعد الزيادة الأخيرة التي أعلن عنها مجلس الوزراء، يبدأ صرف معاش تكافل وكرامة لشهر أغسطس 2025 اعتبارًا من يوم 15 من الشهر الجاري، ليستلم المستفيدون دعمهم المالي الذي يهدف إلى تحسين ظروف حياتهم وسط التحديات الاقتصادية الحالية، ويظل هذا الموعد ثابتًا للصرف الشهري ضمن برنامج تكافل وكرامة.

تعرف على الفئات المستحقة لمعاش تكافل وكرامة وكيفية الاستفادة من الدعم النقدي

يركز برنامج تكافل وكرامة على تقديم الدعم النقدي لفئات محددة تعاني من صعوبات مادية، وتتضمن هذه الفئات الأسر التي تعيش دون دخل ثابت، وكبار السن الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا ولا يتقاضون معاشات أخرى، بالإضافة إلى ذوي الإعاقة الجسدية أو العقلية، كما يضم البرنامج الأيتام والنساء المعيلات مثل الأرامل والمطلقات، فضلًا عن الأطفال في المراحل الدراسية ضمن الأسر الفقيرة لضمان استمرار تعليمهم وتعزيز فرصهم المستقبلية.

خطوات استعلام إلكتروني سهلة لمعرفة تفاصيل صرف معاش تكافل وكرامة

أتاحت وزارة التضامن الاجتماعي خدمة إلكترونية لمتابعة حالة صرف معاش تكافل وكرامة بكل يسر، وذلك عبر موقع الوزارة الرسمي، حيث يمكن للمستفيدين الدخول إلى الموقع الإلكتروني، ثم إدخال الرقم القومي المكون من 14 رقمًا، والضغط على أيقونة “استعلام” لتظهر لهم كافة تفاصيل المعاش؛ من قيمة المبلغ المستحق وتاريخ الصرف، ما يسهل عليهم الاطمئنان إلى حقوقهم المالية بشكل فوري.

مزايا استخدام بطاقات ميزة للمستفيدين من معاش تكافل وكرامة في الدفع الإلكتروني والسحب

توفر بطاقات ميزة وسيلة مريحة وآمنة للمستفيدين من معاش تكافل وكرامة لاستلام مستحقاتهم المالية، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في عمليات الشراء من المتاجر وسداد الفواتير والمستحقات الحكومية، سواء إلكترونيًا أو عبر سحب الأموال من ماكينات الصراف الآلي المنتشرة في جميع المحافظات؛ مما يدعم الشمول المالي ويقلل اعتماد المستفيدين على المعاملات النقدية المباشرة، ويوفر لهم حرية أكبر في إدارة أموالهم.

هذا التوقيت الثابت لصرف معاش تكافل وكرامة يسهل على الأسر المستفيدة التخطيط المالي بشكل أفضل، خاصة مع توفير خيارات الدفع الحديثة عبر بطاقات ميزة، التي تمثل تطورًا ملحوظًا في طريقة التعامل مع المعاشات، مما يعكس حرص الحكومة على تحسين جودة حياة المستحقين وتعزيز الدعم الموجه لهم مهما كانت التحديات الاقتصادية.