«فرصة كبيرة» تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولى والثانية يبدأ رسميًا في الجامعات

بدأت وزارة التعليم العالي مرحلة تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولى والثانية في تنسيق الجامعات بهدف تخفيف معاناة الطلاب الذين تم قبولهم في كليات تقع خارج نطاق سكنهم الجغرافي، بما يساهم في تسهيل إجراءات انتقالهم وتقليل الأعباء المتعلقة بالسفر والتنقل.

تفاصيل تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولى والثانية وآجال التقديم

أعلن الدكتور جودة غانم، المشرف العام على التنسيق، أن مرحلة تقليل الاغتراب انطلقت يوم الخميس الموافق 14 أغسطس، وتمتد لفترة خمسة أيام حتى الاثنين 18 أغسطس، مع تخصيص هذه المرحلة لطلاب المرحلتين الأولى والثانية فقط؛ ليتمكنوا من تعديل اختياراتهم والتحويل بين الكليات ضمن النطاق الجغرافي المحدد لهم سواء كانت الكليات مناظرة أو غير مناظرة، وهذا الإجراء يضمن للطلاب فرصة البقاء أقرب إلى منازلهم وتقليل مشقة التنقل.

شروط التحويل بين الكليات المناظرة ضمن النطاق الجغرافي

أوضح الدكتور غانم أن التحويل بين الكليات المناظرة مثل الانتقال من كلية طب في محافظات مثل سوهاج أو أسيوط إلى كلية طب في القاهرة، يشترط فيه أن يكون الطالب قد حقق الحد الأدنى من الدرجات المطلوبة للكلية المراد التحويل إليها، وهو شرط أساسي لضمان قبول التحويل ضمن إجراءات التنسيق؛ وهذا يعني أن الطلاب يجب أن يستوفوا شروط القبول المحددة لكل كلية لضمان سير العملية بشكل منظم ويحقق راحة الطلاب.

أهمية تقليل الاغتراب وتأثيره على طلاب المرحلتين الأولى والثانية في تنسيق الجامعات

تسهم مرحلة تقليل الاغتراب في تخفيف الأعباء على الطلاب وأسرهم، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يقيمون في محافظات بعيدة عن الكليات التي تم قبولهم بها، كما تمنح هذه الخطوة حرية أكبر في التحويل ضمن النطاق الجغرافي دون الحاجة للتنقل لمسافات طويلة مما يؤمن بيئة دراسية أكثر استقرارًا؛ وبفضل هذه المرحلة، يقترب الطالب من عائلته وبيئته المعتادة، ويقلل من التكاليف المالية المتعلقة بالسكن والتنقل، الأمر الذي يتيح له التركيز أكثر على دراسته.

  • تبدأ المرحلة رسميًا من يوم 14 وحتى 18 أغسطس
  • تخصيص المرحلة لطلاب المرحلتين الأولى والثانية فقط
  • التحويل متاح بين الكليات المناظرة وغير المناظرة ضمن النطاق الجغرافي
  • ضرورة توفر الحد الأدنى المطلوب للدرجات في حالة التحويل للكليات المناظرة
  • تسهيل الإجراءات لتخفيف أعباء الانتقال والسفر للطلاب

يسعى التنسيق بهذا الإجراء إلى تنظيم عملية القبول الجامعي بشكل يراعي الظروف الجغرافية للطلاب، وهو ما ينعكس إيجابيًا على معدلات النجاح والتزام الطلاب في مراحلهم الجامعية الأولى والثانية، حيث يصبح الطلاب أكثر قدرة على التكيف مع البيئة المحيطة بهم، ويستفيدون من الدعم الأسري المتوفر بالقرب منهم، بما يعزز من فرص تحقيق التفوق الأكاديمي وتحسين تجربتهم الجامعية.