«رد قوي» رد الأمير تركي الفيصل على نتنياهو ورؤية إسرائيل الكبرى في الفيديو

يستحيل أن تقبل السعودية التطبيع مع مختل ومجرم إبادة مثل نتنياهو، الذي يتحدث عن “رؤية إسرائيل الكبرى” التي تمتد بين النيل والفرات، وهو أمر يتنافى مع مبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة. تأكيد الأمير تركي الفيصل جاء خلال مداخلته مع CNN، رافضًا بشدة تصريحات نتنياهو وتطلعاته التوسعية.

السعودية ومبادرة السلام العربية ضد رؤية إسرائيل الكبرى

يرى الأمير تركي الفيصل أن التطبيع مع إسرائيل في ظل القيادة الحالية أمر مستحيل، مشددًا على أن السعودية كانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمبادرة السلام العربية، التي تعتبر حجر الزاوية لأي تسوية درءًا للنزاعات في المنطقة. مبادرة السلام تقوم على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، وليس على تبريرات سياسية تغض الطرف عن الانتهاكات والتوسع غير المشروع الذي يدعو إليه نتنياهو. أشار الفيصل إلى أن هذه المبادرة طرحتها السعودية وفرنسا ودول أخرى بهدف إنهاء النزاع في غزة، ووقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وجيرانها، وهي خارطة طريق ملموسة تتطلب تطبيق القانون الدولي.

تصريحات الأمير تركي الفيصل عن نتنياهو والمخاطر التوسعية لرؤية إسرائيل الكبرى

وصف الأمير تركي الفيصل نتنياهو بأنه “مختل ومجرم إبادة” بسبب تصريحاته التي تعكس طابعًا توراتيًا لاستراتيجية إسرائيل، حيث يستعرض خرائط تمتد من النهر إلى النهر، ما يعني احتلال مناطق واسعة تشمل أراضي سعودية وسورية ولبنانية وعراقية وفلسطينية ومصرية. هذه التصريحات تكشف عن نوايا توسعية خطيرة، وهو ما لا يمكن القبول به أو تجاهله، خاصة من دولة مثل السعودية التي تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. بهذه الرؤية، يواجه نتنياهو رفضًا حاسمًا وعدم قبول لأي شكل من أشكال التطبيع معه.

دور السعودية والاتفاق الدولي في إنهاء الصراع وتعزيز السلام

أكد الأمير تركي الفيصل أن السعودية ليست فقط طرفًا في القضية، بل هي من أبرز الدول التي تضغط لإحلال السلام وفق قوانين ملزمة دوليًا. ودعم المملكة لخطة مشتركة مع فرنسا ودول أخرى يهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية وفتح باب للحوار وإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة. هذا الدور الإيجابي يعكس رؤية سياسية واضحة تتطلب احترام المبادئ والقرارات الدولية، وفي المقابل ترفض كل المطالب التوسعية أو النظريات التي تستند إلى أسس دينية أو تاريخية تستخدم كذريعة لاحتلال الأراضي. وحذر الفيصل من أن تقديم هدية سياسية لقيادات تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط، مثل نتنياهو، يعني تقويض جهود السلام التي بذلتها المنطقة لعقود.

  • السعودية قدمت مبادرة السلام العربية كإطار لحل النزاعات
  • الاتفاق الدولي وقرارات مجلس الأمن تشكل قاعدة أساسية لتسوية الأزمة
  • تعزيز الضغوط السياسية والدبلوماسية لإيجاد حل شامل ومستدام
  • رفض التطبيع مع قادة يحملون توجهات توسعية وانتهاكات