«فرصة مميزة» التنمية الأسرية تنظم ملتقى الشباب لتحفيز الابتكار والتواصل الاجتماعي

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ملتقى الشباب تحت شعار «من الحكمة إلى الطموح» احتفالًا باليوم الدولي للشباب، حيث ركز الملتقى على تعزيز الحوار بين الأجيال ونقل الخبرات والقيم من كبار المواطنين إلى الشباب مع دعم الترابط المجتمعي، وذلك لتحفيز الطاقات الإبداعية لديهم وتمكينهم من المشاركة بفعالية في التنمية المستدامة للدولة.

كيف يعزز ملتقى الشباب دور الكلمة المفتاحية في تمكين الأجيال القادمة؟

يلعب ملتقى الشباب دورًا محوريًا في بناء جسور التواصل بين الأجيال، حيث تعمل مؤسسة التنمية الأسرية على ربط حكمة كبار المواطنين بالطموحات الشبابية الطامحة، ما يخلق بيئة تعليمية محفزة لتبادل الخبرات وإثراء معرفة الشباب، وبالتالي تعزيز الكلمة المفتاحية الأساسية التي تركز على التنمية المستدامة والمشاركة المجتمعية. يفتح الملتقى المجال أمام الشباب للتعبير عن رؤاهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع عملية تدعم مسيرة التقدم الوطني وتحقق النمو الشامل.

مبادرات مؤسسة التنمية الأسرية في دعم الكلمة المفتاحية والتنمية المستدامة

من خلال إطلاق برامج متخصصة تجمع بين الخبرة القديمة وحيوية الشباب، تسعى المؤسسة لتأكيد موقع الكلمة المفتاحية المرتبطة بالملتقى على أرض الواقع، عبر تقديم منصات تعليمية وابتكارية تسمح للشباب بتطوير مهاراتهم والاندماج في قطاع التنمية المستدامة، حيث تركز المبادرات على:

• تنظيم ورش عمل ومحاضرات تحفز الإبداع والابتكار
• توفير فرص تدريب تُمكّن الشباب من تطبيق معارفهم عملياً
• تشجيع الحوار البناء بين مختلف الفئات العمرية

هذا النهج يضمن استمرار العطاء وبناء مجتمع قوي قادر على مجابهة تحديات المستقبل بثقة وحكمة.

دور القيادات والمؤسسات في تعزيز الكلمة المفتاحية لتحقيق أهداف ملتقى الشباب

شهد الملتقى حضورًا مميزًا لمديرة عام مؤسسة التنمية الأسرية مريم محمد الرميثي، ومديرة دائرة خدمة المجتمع مريم مسلم المزروعي، إلى جانب موظفي المؤسسة وكبار المواطنين، وممثلين عن مجلس أبوظبي للشباب، مما يبرز دعم القطاع الرسمي في تعزيز مفهوم الكلمة المفتاحية المرتبطة بالملتقى. هذا التلاحم بين القيادات والشباب يعزز من فرص نجاح المبادرات ويعكس التزام الجميع بتوظيف الحكمة والطموح لتعزيز التنمية المستدامة، والتأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق رؤية الدولة المستقبلية.

يتضح من خلال هذا الملتقى أن الكلمة المفتاحية «ملتقى الشباب من الحكمة إلى الطموح» ليست مجرد شعار، بل هي استراتيجية متكاملة لتحقيق توازن بين الخبرة والحيوية، وتشجيع الشباب على الإسهام بفاعلية في بناء مجتمع متماسك ومستقبل زاهر يتسم بالتنمية المستدامة، وهو ما يعزز من الروح الوطنية وينعكس إيجابًا على مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة.