«قرار مهم» قضية الطفل ياسين الاثنين المقبل استئناف محاكمة المتهم على حكم المؤبد

تستأنف محكمة استئناف جنايات دمنهور يوم الاثنين المقبل 18 أغسطس محاكمة المتهم “ص .ك” في قضية الاعتداء على الطفل ياسين داخل إحدى مدارس محافظة البحيرة، حيث تحظى قضية الطفل ياسين باهتمام واسع نتيجة خطورة الاعتداء وظروفه.

تفاصيل استئناف محاكمة المتهم في قضية الاعتداء على الطفل ياسين في دمنهور

شهدت محكمة استئناف دمنهور جلسة إعادة محاكمة المتهم “ص .ك” في قضية الطفل ياسين بتاريخ 21 يوليو، برئاسة المستشار أشرف عياد، حيث عُقدت الجلسة في سرية تامة ومحصورة على أطراف القضية وهيئة الدفاع فقط. قررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 18 أغسطس المقبل لحضور كبير الأطباء الشرعيين، وضم ملفات علاج المتهم، بالإضافة إلى أوراق نيابة أمن الدولة العليا التي تتضمن أقوال شهود الإثبات والتحقيقات معهم، مما يعكس حرص المحكمة على جمع كل الأدلة والمستندات المتعلقة بقضية الطفل ياسين.

دور الطب الشرعي في تعزيز أدلة قضية الاعتداء على الطفل ياسين

أكد الطبيب الشرعي الدكتور ياسر بركات أمام المحكمة، استنادًا إلى الكشف الطبي الذي أجراه على الطفل ياسين، على وجود اعتداء خارجي متكرر خلف الأضرار التي ظهرت عليه؛ حيث أوضح أن حالة الطفل لا يمكن تفسيرها بأي أسباب طبية أو أمراض، مما يدعم الرواية التي أدلى بها الطفل وشهود الإثبات. هذه الدلائل الطبية تعزز من موقف هيئة الدفاع وتساهم في كشف الحقيقة حول الاعتداء الذي تعرض له الطفل ياسين.

تقرير نفسي موثق يدعم رواية الطفل ياسين في محكمة الاستئناف

قدمت هيئة الدفاع عن الطفل ياسين برئاسة طارق العوضي وعضوية هيثم عبد العزيز ومها أبو بكر المحامية الحقوقية، تقريرًا نفسيًا شاملاً يتضمن تسجيلًا صوتيًا بين الطبيب النفسي والطفل، بالإضافة إلى رسم توضيحي أعده الطفل يشرح فيه ما تعرض له من اعتداءات قاسية. هذا التقرير النفسي يعكس صدق شهادة الطفل ياسين ويعطي صورة واضحة عن الأثر النفسي العميق الذي تركه الاعتداء عليه، مما يدعم موقف المحكمة في محاكمة المتهم بشكل عادل.

التاريخالواقعةالقرار
21 يوليوجلسة إعادة محاكمة المتهم “ص .ك” في قضية الطفل ياسينتأجيل للنظر لحضور كبير الأطباء وتوفير الملفات المستندية
18 أغسطساستئناف جلسات محاكمة المتهماستكمال المرافعات والاستماع للأدلة الجديدة

تتابع محكمة استئناف دمنهور بدقة قضية الطفل ياسين لتسليط الضوء على كل الجوانب الطبية والنفسية المتعلقة بالاعتداء، مما يشكل قاعدة صلبة لدعم الحقائق أمام القضاء؛ وبذلك تبقى أنظار المجتمع متجهة نحو العدالة التي يأمل الجميع أن تتحقق في هذه القضية الحساسة.