«رد قوي» ترامب أول تعليق على مواصلة الهجوم الروسي على أوكرانيا مع اقتراب المفاوضات

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حديثه حول الهجوم الروسي المتواصل على أوكرانيا مؤكّدًا أن موسكو ما زالت تستخدم الطائرات المسيّرة لشن المزيد من العمليات، وهو ما يعكس نهجها في التصعيد العسكري المستمر بدلاً من تهدئة الأوضاع. ترامب اعتبر أن هذه التصرفات تُظهر كيف يحاول الجانب الروسي بناء قوة تفاوضية عبر الاستمرار في القتال، معتقدًا بأن العنف يمنحه أفضلية في المفاوضات القادمة.

تفسير ترامب لاستراتيجية روسيا مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا

خلال حديثه مع المراسلين على متن الطائرة الرئاسية، أوضح ترامب أن الرئيس الروسي يسعى إلى تهيئة أجواء الضغط عبر تصعيد العنف، بهدف تعزيز موقفه التفاوضي؛ رغم أن هذا السلوك ربما يلحق به ضررًا على المدى البعيد. وأضاف أن هذا النهج يعكس ما يمكن اعتباره جزءًا من ثقافة أو نمط تفكير هذا القائد، الذي يعتقد أن استمرار القتل يمنحه الأرجحية أمام خصومه في أي اتفاق وشيك. ترامب أكد على نواياه في مناقشة هذه النقطة مع الجانب الروسي لاحقًا، معربًا عن اعتقاده بأن تصعيد العنف قد يكون قرارًا خاطئًا على المدى الطويل.

دور ترامب في جمع الأطراف حول طاولة المفاوضات وسط تصاعد الهجوم الروسي على أوكرانيا

عندما سُئل عن دوره في عملية التفاوض، شدد ترامب على أنه ليس ممثلاً لأوكرانيا أو متحدثًا رسميًا نيابة عنها، وإنما مهمته الأساسية تتركز على جمع الأطراف المختلفة على طاولة الحوار لإيجاد حل. ذكر أن القرارات المتعلقة بالتنازلات أو التبادلات الإقليمية ينبغي أن تُترك للأوكرانيين أنفسهم، معبّرًا عن ثقته بأنهم قادرون على اتخاذ القرار المناسب. تعبير ترامب هذا يشير إلى دوره الوسيط المساعد دون فرض حلول أو أجندات خارجية على الطرفين.

تصاعد الهجوم الروسي على أوكرانيا وتأثيره على المفاوضات حسب تحليل ترامب

يُبرز استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا، مع استخدام الطائرات المسيّرة، حالة عدم الاستقرار التي تسيطر على المشهد، ما يعقد أي حوار محتمل بين الطرفين. ترامب يرى أن هذا التصعيد لا يُفيد الجانب الروسي رغم اعتقاده العكسي، لكنه يعكس رغبة في فرض وقائع على الأرض قبل الدخول في اتفاقات. من منظور ترامب، هذه المعادلة المعقدة هي التي تجعل مهمة جمع الأطراف للتفاوض أكثر تحديًا، وتتطلب حكمة في التعامل من جميع اللاعبين المعنيين.

  • ترك الأمور المتعلقة بالتنازلات للدول المعنية نفسها للحفاظ على سيادتها.
  • ضرورة دور الوسيط لتوفير منصة حوار خالية من الضغوط الخارجية.
  • الإصرار على أهمية الحد من العنف كخطوة أساسية لتحريك عملية السلام.