تنويه عاجل.. كشف أغرب قضية تزوير جنسية بالكويت: تسجيل 4 عراقيين أبناء كويتيين منذ السبعينيات

حصل أربعة عراقيين على الجنسية الكويتية بطريقة غير قانونية منذ سبعينيات القرن الماضي بعد تسجيلهم كأبناء لمواطن كويتي، وهو ما أثار قضية تدقيق واسعة في الكويت مؤخراً. التحقيق في ملف هؤلاء المزوّرين كشف تفاصيل مثيرة جمعت بين العرف والتزوير، ما دفع السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات صارمة بناءً على نتائج فحوصات البصمة الوراثية الحديثة.

تفاصيل تزوير الجنسية الكويتية وأثرها على الملفات الرسمية

بدأت القضية حين تداولت مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن أربعة أشخاص مسجلين ضمن أبناء مواطن كويتي منذ السبعينيات، إضافة إلى 129 تابعًا على سجلاتهم الرسمية، وهو ما دفع لجنة التحقيق في ملفات الجنسية إلى إعادة فتح الملف القديم. جاءت هذه الخطوة استنادًا إلى تقرير ضابط أمني من السبعينيات، تضمن اعتراف المواطن الكويتي بالتسجيل «عطفًا عليهم»، ما شكل أساس الخدعة التي استغلها العراقيون الأربعة للحصول على الجنسية دون أحقية.

دور فحوصات البصمة الوراثية في اكتشاف تزوير الجنسية الكويتية

مع تطور التقنية، عززت فحوصات البصمة الوراثية التحقيقات الحديثة، حيث أكدت النتائج نفي النسب بشكل قاطع بين المواطنين المسجلين والمزورين، ما أدى إلى قرار سحب الجنسية من ثلاثة من المزورين وكل من يتبعهم قانونيًا. أما الرابع، فهرب مع ابنته قبل سبعة أشهر، مما حال دون إجراء الفحص لهما، لكن اللجنة اتخذت قرارًا مبدئيًا بسحب الجنسية مع فتح باب التظلم أمامهما لإثبات صحة النسب إذا أمكن.

القبائل والتوثيق: الاعترافات التي كشفت هوية المزورين الحقيقية

شهدت القضية اعترافًا موثقًا من أحد أحفاد المواطن الكويتي الذي ثبت لاحقًا أنه لا ينتمون إلى نسله، حيث أكد أن المزورين ينتمون إلى قبيلة أخرى مختلفة عن تلك المقيدة في السجلات الرسمية، وهو ما يعكس محاولة التغطية على حقيقة انتمائهم من خلال تزوير الوثائق والاسماء المرتبطة بالقبيلة الكويتية. هذه الاعترافات أدت لتغذية ملف التحقيق بمعلومات حيوية ساهمت في كشف التلاعب والاحتيال.

  • أربعة عراقيين سجلوا كأبناء مواطن كويتي في السبعينيات.
  • سُجل 129 تابعًا لهم ضمن الملفات الرسمية الكويتية.
  • نتائج فحوصات البصمة الوراثية نفذت النسب بينهم وبين المواطن الكويتي.
  • سحب الجنسية تمت لثلاثة منهم وجميع التابعين لهم.
  • الرابع هارب مع ابنته، وهناك إمكانية للطعن قانونيًا على قرارات السحب.
  • الاعترافات أكدت أن المزورين ينتمون لقبيلة مختلفة عن القبيلة المسجلة بالسجلات الرسمية.

توضح هذه الأحداث كيف تُستخدم الأساليب التقليدية في الوقت القديم لتسهيل الحصول على الجنسية بطرق غير مشروعة، بينما تكشف التقنيات الحديثة المضبوطات التي قد لا تظهر في الأرشيف القديم، ما يعزز مسؤولية الجهات المعنية في حماية الحقوق الوطنية مع احترام الإجراءات القانونية.