تنويه هام اليوم.. تعرف على مواقيت الصلاة الرسمية للفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء في القاهرة

مواقيت الصلاة في القاهرة تُعد من أكثر الموضوعات أهمية واهتمامًا لدى المسلمين، خاصة موعد اذان العشاء الذي ينتظره كثيرون لإتمام صلواتهم والخضوع لله بعد يوم حافل بالعمل والجهد. متابعة مواعيد الصلاة في القاهرة تساعد الأفراد على تنظيم يومهم بدقة وروحانية عالية، فالصلاة في وقتها تعتبر من أهم القربات التي يُحرص عليها.

توقيت موعد اذان العشاء في القاهرة وأهميته الروحية

وفقًا للجداول الرسمية التي تصدرها هيئة المساحة المصرية، يحين موعد اذان العشاء في القاهرة اليوم عند الساعة 8:58 مساءً، بعد مرور ساعة وثلاث وعشرين دقيقة تقريبًا على أذان المغرب الذي يكون في تمام الساعة 7:35 مساءً، حيث يخصص هذا الوقت لصلاة العشاء التي تأتي بعد غروب الشمس وإزالة الشفق الأحمر. ويتلقى الكثير من المسلمين هذا التوقيت كفرصة للتأمل والدعاء، ما يعكس أهمية موعد اذان العشاء في ترتيب الروح وإكمال العبادات اليومية.

مواقيت الصلاة في القاهرة اليوم وكيفية تغيرها اليومية

تختلف مواقيت الصلاة في القاهرة يوميًا تبعًا لحركة الشمس والدوران الأرضي، وتتوزع كالتالي:

• صلاة الفجر في تمام الساعة 4:49 صباحًا، بداية لنشاط الروح والجسد
• موعد صلاة الظهر عند الساعة 12:59 ظهرًا، لحظة استراحة وسط يوم العمل
• صلاة العصر في الساعة 4:35 مساءً، وقت يتطلب الهدوء والتركيز الروحي
• موعد صلاة المغرب في الساعة 7:35 مساءً، مع بداية غروب الشمس
• وأخيرًا اذان العشاء في الساعة 8:58 مساءً

هذا التغيير الطفيف يوميًا يجعل من الضروري متابعة المواعيد بشكل دقيق لتحقيق الالتزام الكامل بأوقات الصلاة، ما يعزز التواصل الروحي والاستقرار النفسي.

مقارنة موعد اذان العشاء في القاهرة مع باقي محافظات مصر

تختلف مواعيد الصلاة بما فيها موعد اذان العشاء بين القاهرة وباقي المدن المصرية بسبب اختلاف المواقع الجغرافية، فيما يلي مقارنة توضح هذا الاختلاف:

هذه الفروق البسيطة تعكس التنوع الجغرافي داخل مصر، ما يتطلب من المسلمين متابعة مواعيد الصلاة في مدنهم بدقة لضمان أداء الصلاة في أوقاتها المحددة.

مواقيت الصلاة في القاهرة تشكل جزءًا أساسيًا من حياة كل مسلم، فالالتزام بهذه المواعيد ليس فقط منشأ ديني، بل هو ترتيب حياتي وروحي يعزز التوازن النفسي، ويمنح فرصًا مستمرة للتقرب إلى الله. معرفة موعد اذان العشاء بدقة تعني ختامًا هادئًا ليوم مليء بالنشاط، وتفتح المجال لاستصحاب لحظات استغفار أو قيام الليل بحسب رغبة كل شخص، ما يجعل متابعة هذه المواقيت أمرًا ضروريًا لا غنى عنه بين المسلمين.