رسمياً اليوم.. سماعات أبل الجديدة تتحدث جميع اللغات بدون الحاجة لمترجم شخصي

تعتبر ميزة الترجمة الحية في سماعات AirPods من أبل طفرة تقنية حديثة، حيث يمكنها ترجمة المحادثات الواقعية بسرعة ودقة عالية، ما يعزز التواصل بين المستخدمين من مختلف اللغات والأمكنة.

الأجهزة المدعومة بميزة الترجمة الحية في سماعات AirPods

تكشف التسريبات الأخيرة أن ميزة الترجمة الحية ستتوفر على سماعات AirPods Pro 2 وAirPods 4، شرط امتلاك آيفون حديث يدعم Apple Intelligence، ويُرجح أن تكون البداية مع سلسلة iPhone 17 لضمان سرعة الأداء المطلوبة، ما يعكس حرص أبل على تقديم تجربة متكاملة وسلسة للمستخدم.

الاستخدامات العملية لتقنية الترجمة الحية في AirPods

تتيح هذه التقنية الجديدة تجربة مميزة في مواقف متعددة، حيث يستفيد المسافرون في المطارات والأسواق الأجنبية من الترجمة اللحظية، كما تسهل الاجتماعات مع فرق دولية متعددة اللغات تواصلًا أكثر فاعلية، إلى جانب تعزيز الحياة اليومية في المجتمعات المتنوعة لغويًا. وتعتمد السماعات على ميكروفونات متطورة مع خاصية عزل الضوضاء، ما يجعل الترجمة تظهر مباشرة عبر الهاتف، مع الحفاظ على سلاسة المحادثة دون الحاجة لرفع الجهاز.

تكامل الترجمة الحية مع نظام iOS 26 لتعزيز تجربة المستخدم

تعتبر ميزة الترجمة الحية امتدادًا طبيعيًا لما قدمته أبل في iOS 26 من خلال الترجمات الفورية داخل المكالمات الهاتفية، ومحادثات FaceTime مع عرض النصوص، وكذلك الترجمة داخل الرسائل. وهذا التكامل يجعل السماعات الذكية أداة تواصل فعالة تنقل الترجمة من التطبيقات إلى الواقع، مما يغير قواعد اللعبة في تفاعل المستخدمين مع لغات متعددة.

كما تعتمد ميزة الترجمة الحية على الذكاء الاصطناعي الخاص بأبل الذي يعمل على الجهاز نفسه، ما يضمن سرعة استجابة فائقة وحماية بالغة لخصوصية المستخدم، بخلاف كثير من المنافسين الذين يعتمدون على الترجمة عبر السحابة. وتُعد هذه الميزة إضافة نوعية تعزز مكانة سماعات أبل في السوق، متجاوزة بذلك منافسيها الذين قدموا حلولًا مشابهة في السابق.

الميزةالوصف
الترجمة الحيةتقديم ترجمة فورية للمحادثات الواقعية على السماعات
الدعمسماعات AirPods Pro 2 وAirPods 4 مع آيفون حديث
الاستجابةمعالجة سريعة على الجهاز لحماية الخصوصية
الاستخداماتالسفر، الاجتماعات متعددة اللغات، الحياة اليومية

بفضل هذه الإضافة، تتحول سماعات AirPods إلى أدوات ذكية متكاملة تتخطى الصوت، لتدعم الصحة والترفيه والتواصل عبر اللغات، في خطوة تعبر عن رؤية أبل المستقبلية التي تركز على دمج الذكاء الاصطناعي في حياة المستخدم اليومية بطريقة فعالة وأنيقة.