عاجل اليوم.. رابطة الأندية ترفض رسميًا طلب الإسماعيلي بتأجيل مباراته أمام الاتحاد

رفضت رابطة الأندية المصرية المحترفة طلب نادي الإسماعيلي الخاص بنقل مباراته القادمة أمام نادي الاتحاد السكندري إلى ملعب استاد هيئة قناة السويس، حفاظًا على تطبيق اللوائح بشكل صارم. جاء هذا الرفض رغم حل النادي للمشكلات المالية التي كانت تحول دون خوض اللقاء على هذا الملعب، حيث استمر منع الإسماعيلي من استخدام ملعبه الأساسي، استاد الإسماعيلية، في المباريات الرسمية.

شروط وأسباب رفض نقل مباراة الإسماعيلي القادمة إلى استاد هيئة قناة السويس

تم تأييد رفض طلب نادي الإسماعيلي لنقل مباراة الاتحاد السكندري إلى استاد هيئة قناة السويس بناءً على اللوائح المنظمة من قبل رابطة الأندية المصرية المحترفة، والتي تشير إلى وجوب تقديم طلبات تغيير الملاعب قبل عشرة أيام على الأقل من موعد المباراة. هذا الشرط حسم القرار نظرًا لوجود ثلاثة أيام فقط على موعد المباراة، مما يجعل تعديل مكان اللقاء غير ممكن دون المساس بالنظام والترتيبات الأمنية والفنية.

تأثير منع الإسماعيلي من اللعب في ملعبه الأساسي على طلبات تغيير الملاعب

تعاني إدارة نادي الإسماعيلي من قيود مستمرة تمنع الفريق من اللعب على ملعبه الرسمي، استاد الإسماعيلية، بسبب مشكلات فنية وتنظيمية سابقة، مما دفع النادي إلى التفكير في خيارات أخرى لاستضافة مبارياته. رغم تقديمهم طلبًا رسميًا للعب على استاد هيئة قناة السويس بعد مواجهة مشكلات الديون المتراكمة، إلا أن هذه الإجراءات تواجه عقبات تنظيمية جعلت منهم يحاولون تجاوز القيود من خلال طلبات نقل المباريات، والتي لم تلقَ قبولًا من الرابطة بسبب اللوائح الصارمة.

تأثير لوائح رابطة الأندية على طلبات تغيير الملاعب وتأجيل المباريات

تلتزم رابطة الأندية بقواعد وضوابط واضحة لضمان سير البطولة بشكل منتظم، ومن بين هذه القواعد ضرورة تقديم طلبات تغيير الملاعب قبل موعد المباراة بعشرة أيام، وذلك لتأمين الترتيبات الفنية والإدارية اللازمة، وكذلك استيفاء الموافقات الأمنية المطلوبة. يؤدي ذلك إلى رفض أي طلبات آخِرة تأتي في وقت متأخر، مثل طلب الإسماعيلي الأخير، مما يؤثر على إدارة الأندية التي تواجه ظروفًا طارئة، لكنه يعكس حرص الرابطة على تطبيق اللوائح بشكل صارم دون تمييز.

• تقديم طلب تغيير الملعب يجب أن يتم قبل عشرة أيام على الأقل من موعد المباراة
• الالتزام بالمواعيد يساهم في ترتيب الأمور الأمنية والفنية بسهولة
• الرفض يأتي نتيجة لتضارب الطلب مع الجدول الزمني المعد مسبقًا ضمن التنظيم العام

توضح هذه الأحداث التحديات التي تواجه الأندية المصرية في تنظيم مبارياتها ضمن إطار ضيق من اللوائح، التي رغم صرامتها تحافظ على النظام وتضمن حقوق جميع الأطراف المشاركة في البطولة، حتى لو كان ذلك على حساب بعض الطلبات الطارئة أو المستعجلة.