ارتفاع قياسي اليوم.. سعر الذهب في 17 أغسطس يكسر الأرقام والمشترون يتكبدون خسائر بعد أسبوع

ارتفعت مؤخرًا أسعار سبائك الذهب في شركة سايغون للمجوهرات (SJC) إلى مستوى قياسي جديد، حيث بلغ سعر البيع 124.7 مليون دونج/تايل، لكن السعر انخفض سريعًا ليباع حاليًا بسعر 123.5 مليون دونج ويُشترى بسعر 124.5 مليون دونج، وهو ما يبرز تغيرات مثيرة في سوق الذهب المحلي خلال الأيام القليلة الماضية.

تغيرات سعر سبائك الذهب وتأثيرها على المشترين في السوق المحلي

شهدت أسعار سبائك الذهب تحولات ملحوظة نهاية الأسبوع الماضي، حيث ارتفع سعر الشراء بمقدار 300,000 دونج، بينما زاد سعر البيع بمقدار 100,000 دونج فقط؛ ما أدى إلى تقليص الفارق بين سعر الشراء والبيع إلى مليون دونج/تايل، بعد أن كان الفارق أكبر. تزايد سعر الشراء بسرعة أكبر من سعر البيع ساهم في تغيير ديناميكية السوق، ما يجعل متابعة تحركات سعر سبائك الذهب أمرًا ضروريًا للمشترين.

انخفاض أسعار خواتم الذهب ونسبة الفروق مقارنةً بأسعار السبائك

شهد سعر خواتم الذهب ذات الرقم 9 في شركة SJC انخفاضًا بحوالي 700,000 دونج خلال أسبوع واحد، ليصبح سعر الشراء 116.6 مليون دونج وسعر البيع 119.1 مليون دونج، في حين حافظ الفارق بين السعرين على مستوى مرتفع يبلغ 2.5 مليون دونج/تايل. بالمقابل، رغم ارتفاع أسعار الذهب المحلي، فإن المشترين يعانون من خسائر تصل إلى 3.2 مليون دونج/تايل مع خواتم الذهب، بينما يقل الخسارة في سبائك الذهب إلى حوالي مليون دونج/تايل، مما يعكس فروقات واضحة في سوق المجوهرات الذهبية.

الانخفاض الحاد في سعر الذهب العالمي وتوقعات المحللين حول السعر مستقبلاً

على صعيد الذهب العالمي، شهد سعر المعدن النفيس انخفاضًا حادًا ليصل إلى 3,334.1 دولار للأوقية، متراجعًا بحوالي 63.5 دولار عن نهاية الأسبوع السابق؛ وذلك بسبب تعافي الدولار الأمريكي وتراجع التوقعات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة، إلى جانب ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة بشكل أعلى من المتوقع خلال يوليو/تموز. أثار هذا الانخفاض انقسام آراء المحللين، ففي استطلاع أجرته كيتكو نيوز، توقع 80% من المحللين تذبذب سعر الذهب خلال الأسبوع المقبل، بينما رأى 10% فقط ارتفاع السعر، ونفس النسبة توقعت استمراره في الانخفاض. أما المستثمرون الأفراد، فأظهروا تفاؤلًا أكبر، حيث توقع 63% منهم ارتفاع السعر، بينما توقع 18% انخفاضه، فيما رأى 19% أن السعر سيشهد تذبذبًا.

يُظهر سوق الذهب المحلي تباينًا واضحًا بين الأسعار القياسية التي تسجلها السبائك وبين الخسائر التي يواجهها المشترون نتيجة الفروق السعرية في حالة خواتم الذهب، وهذا يشير إلى ضرورة التدقيق في الشراء واتخاذ قرارات مبنية على فهم عميق لتحركات السعر وتأثير العوامل العالمية.

تظل أسعار الذهب العالمية تلعب دورًا محوريًا في تحديد اتجاهات السوق المحلي رغم وجود عوامل محلية مؤثرة، خاصة مع تقلبات الدولار وقرارات الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بالفائدة والتضخم، لذا فإن متابعة الأخبار والتقارير الاقتصادية تبقى أمرًا حيويًا لمراقبة هذا السوق الحيوي.