عاجل اليوم.. القبض على 23 يمنياً في السعودية وإعلان رسمي يوضح التفاصيل

قبضت السلطات الأمنية السعودية على 23 يمنياً متورطين في تهريب نبات القات المخدر، وذلك في عمليتين منفصلتين بمنطقتي جازان وعسير. ففي قطاع الدائر بجازان، تمكنت دوريات حرس الحدود من إيقاف 13 شخصاً يحملون 320 كيلوجراماً من نبات القات المخدر، فيما أوقفت دوريات مشابهة في قطاع الربوعة بعسير 10 يمنيين يحاولون تهريب 90 كيلوجراماً من نفس المادة.

تفاصيل القبض على مهربين لنبات القات المخدر بمنطقتي جازان وعسير

استطاعت دوريات حرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان ضبط 13 وافداً من الجنسية اليمنية أثناء محاولتهم تهريب كمية كبيرة من نبات القات المخدر تقدر بحوالي 320 كيلوجراماً، وقد تم اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم، وضبط المواد المهربة التي تشكل خطراً على المجتمع. ويسلط هذا القبض الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الأمنية لحماية الحدود ومنع تهريب المواد المخدرة.

أما في منطقة عسير وتحديداً في قطاع الربوعة، فقد تمكّنت دوريات حرس الحدود من إيقاف 10 يمنيين كانوا يحاولون تهريب 90 كيلوجراماً من نبات القات المخدر، وبعد إيقافهم وإحالتهم للجهات المختصة، تأكدت الجهات الأمنية من اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لمحاسبة المعتدين والحد من انتشار هذه المواد. كما تؤكد هذه العمليات الأمنية التزام السلطات في مكافحة التهريب بشتى أشكاله.

الإجراءات الأمنية المتبعة عقب ضبط مهربي نبات القات المخدر

تعمل الجهات الأمنية المختصة على تطبيق نظام أمن الحدود بكل حزم بعد ضبط مهربي نبات القات المخدر، حيث تخضع جميع المتورطين للتحقيقات والإجراءات القانونية التي تؤكد خطورة تهريب المواد المخدرة وتأثيرها السلبي على المجتمع، وتتم إحالة المقبوض عليهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ القرارات المناسبة بحقهم. أما كمية المواد المصادرة فتعد دليلاً واضحًا على حجم العمليات المرصودة التي تحاول السلطات التصدي لها وتحجيم انتشار هذه المواد.

دور المجتمع في مكافحة تهريب وترويج نبات القات المخدر

تدعو الجهات الأمنية المواطنين والمقيمين إلى التعاون بالإبلاغ عن أي معلومات متعلقة بتهريب أو ترويج نبات القات المخدر، لما لذلك من أثر فعّال في تعزيز الأمن وحماية المجتمع من آفات المخدرات، ويشمل ذلك تقديم كل ما يساهم في رصد الأنشطة المشبوهة لمنع انتشار هذه الظاهرة الخطيرة. إن تعاون المجتمع مع الجهات الأمنية يشكل خط الدفاع الأول في الحد من ظاهرة تهريب المخدرات وحماية الأجيال القادمة.