تألق غير متوقع.. خالد سليم يُحيي الليلة الثانية من مهرجان القلعة الساحر

شهدت قلعة صلاح الدين الأيوبي ليلة ساحرة مع الحفل الذي أحياه الفنان خالد سليم ضمن فعاليات مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، حيث كشف خالد سليم عن جودة الأداء في الليلة الثانية للمهرجان بأسلوبه الفريد الذي جذَب الجمهور منذ اللحظة الأولى.

خالد سليم وأجواء مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء

تميز مهرجان القلعة الدولي بتنظيمه داخل قلعة صلاح الدين، مما أضاف بعدًا تاريخيًا وفنيًا للحفلات، وقد برع خالد سليم في تقديم مزيج متنوع من الأغاني الطربية تعكس ثراء التراث الموسيقي والغنائي، فكانت أمسيته امتدادًا لمسيرته الفنية الغنية التي أظهرها بوضوح خلال الحفل. حضر الحفل رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور علاء عبد السلام والمايسترو أحمد عامر، ما دل على أهمية هذا الحدث والنشاط الفني المتنوع في المهرجان.

تفاصيل حفل خالد سليم في مهرجان القلعة وأبرز أغانيه

استهل خالد سليم الحفل بأغنيته الشهيرة “حلم عمري” التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير، بعدها استمر في تقديم باقة من الأغاني العاطفية التي تشكل رحلة فنية متكاملة، جذبت الحضور وتفاعلوا معها بإحساس وإعجاب، مما عكس تميز خالد سليم في إيصال مشاعره عبر صوته وأدائه الحي. يعتبر هذا الأداء دليلًا على موهبة خالد سليم التي تجمع بين الطرب الأصيل والقدرة على تحديث الأغنية بما يتناسب مع الأذواق المختلفة.

أهمية مهرجان القلعة وتفاعل الجمهور مع خالد سليم

يُعد مهرجان القلعة من أبرز المهرجانات الموسيقية التي تحظى بإقبال جماهيري واسع، لما يوفره من تنوع في الفقرات بين الموسيقى الكلاسيكية العربية والغناء الشرقي الأصلي، بالإضافة إلى اللمسات الموسيقية المعاصرة التي تتناسب مع مختلف الأذواق الفنية. أضاف حضور خالد سليم إلى مراسم المهرجان رونقًا خاصًا، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أغانيه التي جسدت مزيج الطرب الحديث والكلاسيكي داخل الأجواء الساحرة لقلعة صلاح الدين، مما يعزز أهمية المهرجان كمنصة تجمع عشاق الموسيقى والغناء.

قدم مهرجان القلعة في دورته الـ33 فسيفساء موسيقية متميزة، وكان خالد سليم على موعد مع تقديم أفضل ما لديه من فنٍ وأداء، مما جعل الحفل محطة مهمة في رحلته الفنية ولحظة طربية لا تنسى. أجواء المكان وجمهور مهرجان القلعة المتفاعل أضافا رونقًا خاصًا لهذه الليلة، ليصبح خالد سليم نقطة جذب رئيسية بين فنانين المهرجان، وليظل اسمه مرتبطًا بالمناسبات الفنية ذات الطابع الخاص والراقي.