عاجل اليوم.. ضبط أحراز لقضايا احتيال على الشباب بتأشيرات وطلبات توظيف وجوازات سفر خارجية

تُعدّ تأشيرات وطلبات التوظيف وجوازات السفر من الأدوات التي استغلتها عصابة احتيالية للاستيلاء على أموال الشباب بزعم توفير فرص عمل بالخارج، حيث روّجت هذه المجموعة نشاطها عبر فيسبوك لاستقطاب الضحايا وإيهامهم بإمكانية السفر للعمل خارج البلاد.

كيفية استخدام تأشيرات وطلبات التوظيف لجذب الشباب وتحقيق الاحتيال

اعتمدت العصابة على توزيع جوازات سفر وصور جوازات سفر تابعة لمواطنين راغبين في العمل بالخارج، مع نشر تأشيرات سفر حقيقية ومزيفة لإقناع الضحايا بجدية العرض، كما استُخدمت عقود عمل لتوكيد المصداقية لدى الضحايا. هذا الكم من الوثائق والأوراق خلق انطباعًا كاذبًا عن شبكة كبيرة تعمل على تسفير الشباب بطريقة قانونية، ما ساعد في استدراج المزيد من الضحايا وإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل هذه “الفرص”.

الأدلة والمتحصلات التي تكشف نشاط العصابة الإجرامي باستخدام جوازات سفر وتأشيرات

تم ضبط عدد من الأحراز التي تثبت تورط العصابة في الاحتيال، حيث شملت هذه الأحراز مبالغ مالية مختلفة العملات محلية وأجنبية، إضافة إلى إعلانات لشركات مزعومة وشهادات استلام نقدية توضح التعاملات المالية. كذلك تم حجز هواتف محمولة وأجهزة إلكترونية مثل جهاز “لاب توب” يحتوي على دلائل رقمية مثبتة تؤكد تورط المجموعة في عمليات النصب المتعددة باستخدام جوازات السفر والتأشيرات.

خطوات العصابة في استغلال جوازات سفر وتأشيرات لتضليل الشباب وطريقة عملها

  • نشر عروض وهمية لفرص عمل بالخارج عبر صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي.
  • استخدام جوازات سفر وصور لها لإعطاء مصداقية كاذبة للعروض المقدمة.
  • تزويد الضحايا بتأشيرات سفر مزورة أو حقيقية تم الحصول عليها بطرق غير قانونية.
  • تحصيل مبالغ مالية كبيرة بدعوى الرسوم الإدارية أو رسوم التوظيف.
  • استخدام عقود عمل مزيفة لتأكيد جدية العملية أمام الشباب.

سلطت هذه القضية الضوء على مدى استغلال أفراد لتأشيرات وطلبات التوظيف وجوازات السفر لخداع الشباب الذين يسعون لخوض تجربة العمل بالخارج، مستغلين في ذلك حاجتهم للفرص وعدم توفر التوعية الكافية حول التعامل مع هذه الأمور بشكل قانوني ورسمي. يتطلب الأمر مزيدًا من الحذر والانتباه عند التعامل مع عروض العمل الخارجية التي تعتمد على وثائق مثل جوازات السفر والتأشيرات، لضمان عدم الوقوع في شباك الاحتيال مهما بدت الفرصة واعدة.