عاجل اليوم.. قرار زوجي غير متوقع لمتابعة زوجته بعد شهر من الزواج

لاحق زوج زوجته بطلب إثبات طاعتها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بعد شهر فقط من الزواج، بسبب رفضها الانتقال للعيش في منزل عائلته وهجرها مسكن الزوجية، بالإضافة إلى طلبها للطلاق للضرر، مؤكدًا أن زوجته رفضت تسوية الخلافات وديا، وفضلت التصرفات التي ألحقت به الأذى وأثارت مشاكل مع عائلته.

تفاصيل طلب الزوج بإثبات الطاعة بعد مخالفة الزوجة للاتفاق

حاول الزوج تهيئة الظروف للعيش مع زوجته بمنزل عائلته عقب مرض والدته، خاصة أن شقيقته تقيم خارج مصر، مما استدعى تواجده لرعاية والدته، لكنه فوجئ برفض الزوجة الانتقال معه، ما دفعه إلى وضع خيارين بين الانفصال أو الانتقال، مما أثار غضبها وتهديدها وهجرها المسكن الزوجي، ليقدم بعدها طلبًا بإلزامها بالطاعة بعد فترة قصيرة من الزواج، مؤكدًا أن زوجته لم تحاول حل الخلافات سويًا بل أضافت أزمات جديدة وأصبحت تشهر به.

الأضرار المادية والمعنوية التي تعرض لها الزوج بسبب رفض الطاعة

أكد الزوج تعرضه لأضرار مادية ومعنوية كبيرة نتيجة تصرفات زوجته، حيث رفعت ضده ثلاث دعاوى حبس وطلبت مبالغ مالية ضخمة بلغت 900 ألف جنيه، كما ألزمته بسداد أكثر من 200 ألف جنيه مقابل عودتها لمسكن الزوجية، ومع ذلك رفضت الرجوع بعد استلام المبلغ. وأضاف أن العائلة تصرفت بعنف تجاهه، حيث تعرض للضرب المبرح وتكسير أثاث المنزل على رأسه، وأصيب إصابات استدعت علاجه لأسابيع، ما يؤكد حجم الأذى الذي تعرض له.

القانون ونصوصه المتعلقة بنفقة الزوجة والحق في الطاعة

يرتكز القانون في هذا الصدد، حيث تنص المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية على إلزام الزوج بتوفير النفقة والسكن للزوجة مع مقابل يتمثل في طاعتها، وتُعد الزوجة ناشزة إذا امتنعت عن ذلك بدون سبب مبرر، ما يوضح مدى العلاقة القانونية القائمة بين النفقة وأداء الزوجة لواجب الطاعة، ويبرز أن القانون يدعم حق الزوج في استقرار الحياة الزوجية التي تتطلب التعاون والتفاهم بين الطرفين.

• طلب الزوج إثبات طاعة الزوجة بسبب رفضها الانتقال لمنزل العائلة
• إلحاق الزوجة أضرار مادية ومعنوية بالزوج وتعقيد الخلافات الأسرية
• النص القانوني الذي يربط النفقة بالالتزام بالطاعة الشرعية

تتسم هذه القضية بحدة الخلافات وضيق الفترة الزمنية التي استغرقها الزواج، مما يجعلها نموذجًا يبرز أهمية التفاهم والتواصل بين الزوجين لتجنب المشاكل التي تؤدي إلى تصعيد الخلافات وإيذاء الأطراف المعنية، حيث تتحول الحياة الزوجية إلى صراع قانوني واجتماعي يؤثر على الجميع بشكل سلبي.