تحدث لأول مرة.. اعترافات المتهم في قضية فتيات الواحات تكشف آخر التفاصيل

لبس الفتيات الضيق كان السبب الذي استغله المتهم في قضية فتيات الواحات لتبرير فعلته، وهو اعتراف أثار جدلًا واسعًا في الشارع المصري؛ وهذا ما كشفته اعترافات المتهم الأول الذي اعترف بمضايقة الفتيات على الطريق، مما أدى إلى وقوع حادث مؤسف أصاب البنات بجروح متفاوتة. هذه القضية أوضحت مدى خطورة مضايقات الشباب وتأثيرها على سلامة النساء في الأماكن العامة.

تفاصيل قضية فتيات الواحات والاعترافات البطولية للمتهم الرئيسي

المتهم الرئيسي في قضية فتيات الواحات هو طالب بكلية الهندسة بجامعة نوال الدجوي، وواجه اتهامات بالتحرش ومضايقة الفتيات على الطريق، لكنه نفى قيادته السيارة بطريقة تشكل خطرًا على أحد. رغم ذلك، أظهر الفيديو المتداول مجموعة شباب كانوا يضايقون الفتيات، مما تسبب في وقوع الحادث الذي أصاب الفتيات بجروح متعددة. تصاعد الجدل حول هذه القضية بعد تصريحات المتهم التي حاول فيها تبرير تصرفه بالقول إن ملابس الضحايا كانت “غير محتشمة”، وهو تبرير اعتبرته منظمات حقوق المرأة غير مقبول تمامًا.

اعترافات المتهم الأول في واقعة فتيات الواحات ودوره في الحادث

حكى المتهم الرئيسي تفاصيل ما حدث قائلًا إنه رأى الفتيات يرتدين ملابس ضيقة وعكس ذلك شعوره بالاستفزاز، فعرض عليهن سباقًا على الطريق، لكن الفتيات ضحكن ولم يحدث السباق. ثم استمر في طريقه خلفهن حتى صدموا سيارة نقل فجأة، وأكد أنه ساعدهن فور وقوع الحادث واطمأن على حالتهم الصحية. رغم ذلك، توجهت النيابة إلى اتهام المتهمين بمضايقة الفتيات والتسبب في الحادث بسبب مطاردتهم لهن، وهي الاتهامات التي تنفيها أفعال المتهم الرسمية لكنها تتفق مع شهود عيان.

اعترافات بقية المتهمين المتسببين في واقعة فتيات الواحات وموقفهم القانوني

أقر بعض المتورطين، وهم طلاب اقتصاد وعلوم سياسية، أنهم شاركوا في مضايقة فتيات الواحات، لكنهم أنكروا التهم التي تردد عن تورطهم المباشر في الحادث. وفقًا لتصريحات النيابة وأجهزة التحقيق، كان العدد الإجمالي للجناة أربعة أشخاص قاموا بإغلاق طريق الفتيات ورديدوا عبارات مسيئة تتضمن إيحاءات غير لائقة. هذه السلوكيات تسببت بالإضافة إلى الملاحقة المستمرة في حدوث الحادث الذي تعرضت له الفتيات.

تفاصيل الحادث وأسباب وقوعه في واقعة فتيات الواحات

تبدأ القصة عندما لاحظ الشباب وجود سيارة تقودها “رنا” وصديقاتها في طريق الواحات، فبدأوا بمضايقتهن ولفت انتباههم ملابسهن الضيقة، وهو سبب استخدموه كذريعة للقيام بهذه الأفعال. إلا أن هذه الممارسات شكلت جريمة حقيقية تعكس اضطرابًا أخلاقيًا وسلوكيًا. ملاحقة الشباب للفتيات على الطريق أدت إلى اصطدام سيارة الفتيات بسيارة نقل مما تسبب في إصابات متعددة. هذا الحادث يبرز خطورة المضايقات وتأثيرها المباشر على سلامة الفتيات أثناء تنقلهن.

• المضايقة بدأت بسبب ملابس الفتيات التي وصفها الجناة بأنها “ضيق عاكستهم”.
• الشباب عرضوا سباقًا لكنه لم يحدث بسبب رفض الفتيات.
• تابع المتهمون الفتيات بأفعال ومضايقات أدت إلى الحادث.
• تم تقديم المتهمين إلى النيابة بعد اعترافهم جزئياً أو نفيهم حسب التحقيقات.