استقرار ملحوظ اليوم.. تحديث سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الأحد 17 أغسطس 2025

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 17 أغسطس 2025 استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات البنوك المصرية، حيث جاءت الأسعار متقاربة بشكل ملحوظ في مختلف المؤسسات المالية سواء الحكومية أو الخاصة، مما يعكس توازنًا في سوق الصرف وقوة في حركة التداولات خلال هذه الفترة.

آخر تطورات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم

أظهر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بعض التغيرات الطفيفة في عدد من البنوك البارزة اليوم، مع بقاء الفارق بين أسعار الشراء والبيع محدودًا؛ ففي بنك تنمية الصادرات بلغ سعر شراء الدولار 48.32 جنيه، بينما وصل سعر البيع إلى 48.42 جنيه، وفي البنك الأهلي الكويتي انخفض سعر الشراء إلى 48.31 جنيه مع سعر بيع 48.41 جنيه، أما في بنك مصرف أبوظبي الإسلامي فسجل الدولار 48.31 جنيه للشراء و48.40 جنيه للبيع، وبنك نكست بدوره شهد تراجعاً طفيفاً بسعر الشراء عند 48.30 جنيه وسعر البيع عند 48.40 جنيه. جاءت أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك العربي الإفريقي الدولي عند 48.28 جنيه للشراء و48.38 جنيه للبيع، وفي مجموعة البنوك الكبرى مثل بنك مصر، البنك الأهلي المصري، بنك قناة السويس، وبنك الإسكندرية، تراوحت الأسعار عند 48.27 جنيه للشراء و48.37 جنيه للبيع.

مستويات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية وتأثيرها

في بنوك أخرى مثل بنك فيصل الإسلامي وبنك أبوظبي الأول والمصرف العربي، انخفض سعر الدولار مقابل الجنيه ليسجل 48.26 جنيه للشراء و48.36 للبيع، بينما بلغت الأسعار في بنوك إتش إس بي سي، المصرف المتحد، كريدي أجريكول، وبنك البركة نحو 48.25 جنيه للشراء مقابل 48.35 جنيه للبيع، أما بنوك قطر الوطني، ميد بنك، والتعمير والإسكان فبلغ السعر 48.24 جنيه للشراء و48.34 جنيه للبيع. سجل بنك التنمية الصناعية أقل الأسعار عند 48.22 جنيه للشراء مقابل 48.32 للبيع، بينما استقر السعر الرسمي في البنك المركزي المصري عند 48.24 جنيه للشراء و48.38 جنيه للبيع. بلغ أعلى سعر شراء 48.32 جنيه، وجاء أقل سعر للبيع هو 48.32 جنيه، ما يشير إلى تقارب كبير في الأسعار الرسمية للمصرفية؛ وقد حافظ متوسط سعر البيع على 48.32 جنيه.

أسباب تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري وسط تحركات السوق الحالية

جاء انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه نتيجة لتحولات في تدفقات رؤوس الأموال، إذ توجهت الاستثمارات الأمريكية نحو الأسواق الناشئة والأوروبية للحصول على عوائد مرتفعة، مما قلل من قوة العملة الأمريكية مقارنة بالعملات الأخرى؛ وقد شجع هذا التوجه تدفقات استثمارية جديدة إلى السوق المصري؛ ومن ناحية أخرى، يستمر الريال السعودي بالدور كعملة مؤثرة في السوق المصري، مما يزيد من تعقيد المشهد المالي وأثره على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك.