انطلاقة مثيرة الليلة الثانية لمهرجان القلعة بفاصل موسيقي مميز لـ سعيد الأرتيست

بدأت الليلة الثانية من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء بحفل فني مميز قدمه سعيد الأرتيست، حيث تزينت أجواء مسرح “المحكى” بانسجام بين التراث الشرقي والمعاصرة مع استخدام الكلمة المفتاحية: “الليلة الثانية لمهرجان القلعة”.

الليلة الثانية لمهرجان القلعة تجمع بين التراث الشرقي والإيقاعات الحديثة

انطلقت فعاليات الليلة الثانية لمهرجان القلعة بشكل استثنائي عبر عرض موسيقي قدمه سعيد الأرتيست برفقة 55 طالبًا من فصل الإيقاع الشرقي بمركز تنمية المواهب، إضافة إلى فرقة الإيقاعات الشرقية وفرقة “توشكي” التي أضفت لمسة فنية متجددة. تنوعت الفقرة بين الإيقاعات الشرقية النابضة والحان ذكية جمعت بين الماضي والحاضر، مما أضفى على الليلة خالدًا يحمل توقيع الأصالة والتجديد، وسط تفاعل جماهيري كبير شهد مشاركة نجوم مميزين، مثل المغني النوبي شمس الأسواني الذي أضفى هوية تراثية نوبية على العرض.

فقرات متنوعة ومميزة في الليلة الثانية لمهرجان القلعة تضمنت إيقاعات وغناء شعبي

قدّم سعيد الأرتيست وفرقه مجموعة من العروض شملت مقطوعات إيقاعية لاقت استحسان الجمهور، مثل “مكسرات”، و”دقات مواهب”، و”تفاصيل”، بجانب أغاني شعبية مثل “كدة كدة يا تريلا” و”الليلة ياسمرا”. كما شهدت الفقرة عرضًا لأول معزوفات “فرحة” و”جديد في جديد”، التي تم تقديمها حصريًا ضمن فعاليات الليلة الثانية لمهرجان القلعة، إضافة إلى فقرات خاصة بالأطفال مثل “صباح ومساء” و”مجانيني”، وأغنية “احنا الشباب” التي شارك الحضور في ترديدها بحماس، مما جعل الحفل ينبض بالحيوية والطاقة الإيجابية.

مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء يستمر حتى 23 أغسطس ويجمع كبار الفنانين

يعتبر مهرجان القلعة الدولي أحد أبرز المهرجانات الفنية التي تجمع بين عمق التاريخ وروح الموسيقى الحديثة، ويقام في قلعة صلاح الدين الأيوبي ذات الطابع التاريخي الفريد الذي يضيف بعدًا جماليًا للحفلات. هذا العام، تتنوع فقرات المهرجان بين الموسيقى الكلاسيكية العربية، والغناء الشرقي الأصيل، إلى جانب الأعمال الموسيقية المعاصرة، مما يجعل التجربة فريدة لعشاق الفن الأصيل. يستمر المهرجان حتى 23 أغسطس بعروض رائعة يقدمها نخبة من ألمع الفنانين في العالم العربي، ومن بينهم الفنان خالد سليم الذي يطل بحفل غنائي ضمن فعاليات الليلة الثانية.

  • تنظيم وتقديم فقرات موسيقية متنوعة تعتمد على الإيقاع الشرقي والأغاني الشعبية
  • إشراك فرق موسيقية ومغنين مميزين يدمجون بين التراث والحداثة
  • إتاحة فرص للتعبير الفني للموهوبين من الشباب والطلاب
  • عروض موسيقية خاصة للأطفال لإشراك أجيال جديدة في الفعاليات
  • استضافة كبار الفنانين لتعزيز المشاركة الجماهيرية

بهذا الحفل المميز، أثبتت الليلة الثانية لمهرجان القلعة أنها منصة تجمع بين الأصالة والتجديد، إذ يعكس الأداء الحي لسعيد الأرتيست حقبة جديدة من التفاعل الموسيقي داخل إطار تراثي متميز، مما يعزز مكانة المهرجان في توثيق الحوار الثقافي والفني بالموسيقى والغناء.