حصري اليوم.. جلسة تحفيزية لخالد فتحي مع منتخب ناشئي اليد قبل مواجهة آيسلندا في المونديال

حرص خالد فتحي، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم تحت 19 عامًا، على عقد جلسة تحفيزية مع منتخب ناشئي اليد قبل مواجهة أيسلندا في بطولة العالم تحت 19 عامًا التي تستضيفها مصر تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. تأتي هذه الخطوة لتعزيز الروح المعنوية لدى اللاعبين وتشجيعهم على تقديم أداء مميز في المباراة المرتقبة.

جلسة تحفيزية لخالد فتحي مع منتخب ناشئي اليد قبل مواجهة أيسلندا في بطولة العالم تحت 19 عامًا

التقى خالد فتحي بالمنتخب الوطني قبل مواجهة أيسلندا المقررة في الساعة الثانية والربع عصر الأحد المقبل، والتي ستُقام في الصالة المغطاة باستاد القاهرة، لتحديد المركزين الخامس والسادس في البطولة. أشار فتحي إلى أن اللاعبين يشكلون مستقبل كرة اليد في مصر، وهم نواة المنتخب الأول، مؤكدًا على أهمية التحلي بالعزيمة وعدم اليأس من فقدان المنافسة على اللقب حاليًا، بل تحويل ذلك إلى دافع قوي للبطولات القادمة. كما شدد على أن منتخب الناشئين حاليًا ضمن أفضل ست فرق في البطولة، وأنه خلال عامين سيحرزون لقب بطولة العالم.

مشوار منتخب ناشئي اليد في بطولة العالم وأبرز نتائجه

فاز منتخب مصر على النرويج بنتيجة 47/26 في مباراة تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن، عقب انتهاء الشوط الأول بتقدم الفراعنة 23/14. جاء ذلك بعد خسارته أمام إسبانيا في ربع النهائي بنتيجة 31/29، ما دفعه للالتحاق بمباريات تحديد المراكز. تأهل منتخب الناشئين إلى ربع النهائي بعد تعادله مع الدنمارك بنتيجة 29-29، عقب التعادل مع التشيك بنتيجة 35-35 في بداية الدور الرئيسي. تألق الفريق في الدور الأول بتصدر المجموعة السابعة بعد الفوز على كوريا الجنوبية والبحرين واليابان، لينتقل إلى الدور الرئيسي ضمن المجموعة الرابعة التي تضم اليابان والدنمارك والتشيك.

عوامل نجاح منتخب ناشئي اليد واستعداداته للمباريات الحاسمة في البطولة

تُعد الروح الجماعية والالتزام التكتيكي من أبرز عوامل نجاح منتخب ناشئي اليد في بطولة العالم تحت 19 عامًا، حيث ساهمت التحضيرات المكثفة تحت إشراف الجهاز الفني في بناء فريق قوي قادر على المنافسة. بالإضافة إلى الدعم المعنوي الذي قدمه خالد فتحي في جلساته التحفيزية، يواصل المنتخب التدريب بإصرار لتحسين الأداء والتركيز على الأخطاء السابقة. ترتكز خطة المنتخب على تحسين الجوانب الدفاعية والهجومية، إلى جانب تعزيز التفاهم بين اللاعبين، وهو ما يؤهلهم لتحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة.

تُظهر نتائج منتخب ناشئي اليد خلال البطولة أنه يملك قاعدة صلبة للانطلاق نحو مستويات أعلى، مع استمراره في الحفاظ على تركيزه وتحفيز لاعبيه، بما يعزز فرصه في تحقيق الإنجازات في المستقبل القريب.