تُعد مرحلة التعليم المبكر من أهم الفترات التي تبني أساس الهوية الوطنية وتنمّي المهارات الأساسية لمستقبل الأطفال، ويُبرز فرع ريدوود مونتيسوري الجديد في مدينة محمد بن زايد هذا المفهوم من خلال بيئة تعليمية متكاملة ترتكز على الكلمة المفتاحية: “التعليم المبكر وتعزيز الهوية الإماراتية”. يقدم الفرع تجربة تعلم تجمع بين فلسفة المنتسوري وقيم التراث الإماراتي، ما يمنح الأطفال شعوراً عميقاً بالانتماء ويهيئهم للنجاح في مجتمع متنوع ومترابط.
كيف يحقق التعليم المبكر وتعزيز الهوية الإماراتية متطلبات العائلات في أبوظبي؟
يهتم فرع ريدوود مونتيسوري بخلق بيئة تعليمية تمثل الهوية الإماراتية بوضوح، إذ يشعر الأطفال فيها بالأمان الثقافي وانتماء قوي مع الحفاظ على روح الاستقلالية والتعلّم الذاتي. توفر الحضانة تجربة تعليمية تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تزداد ثقة الأطفال بأنفسهم ويكبر فضولهم تجاه العالم المحيط بهم. هذه البيئة لا تقتصر على التعليم المبكر فقط، بل تُوفر للآباء والأمهات ضمان أن أطفالهم ينشأون في مكان يعكس عاداتهم وقيمهم المحلية، مع إعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل في عالم معولم.
العناصر التراثية ودورها في تعزيز التعليم المبكر والهوية الإماراتية
تُجسد الحضانة روح التراث الإماراتي من خلال تفاصيل دقيقة في التصميم والأنشطة، حيث يستكشف الأطفال تقاليد الغوص لصيد اللؤلؤ ويشاركون في أنشطة تفاعلية مفعمة بالمعاني الثقافية. تضم الحضانة مناطق خارجية مثل خيمة تقليدية وألعاب شعبية إماراتية كـ”الكُرَة”، مع لمسات تعكس البيئة الصحراوية والساحلية. هذه التجارب اليومية تجعل الأطفال ينمون فخورين بثقافتهم، كما أن تداخل التعليم العملي مع التراث يشكل قاعدة متينة لهويتهم، مما يعزز عندهم احترام العادات وأهمية الحفاظ عليها.
دور التعليم المبكر في ترسيخ قيم التعايش والتسامح بالهوية الإماراتية
يُعلّم فرع ريدوود مونتيسوري الأطفال قيم التسامح واللطف ضمن إطار الهوية الوطنية، إذ يُستخدم سرد القصص والنقاشات الصفية لتوضيح كيف ترحب دولة الإمارات بالتنوع والاختلاف من مشاعر الصداقة والاحترام بين الشعوب. تشجع الحضانة على تقدير التنوع من خلال أنشطة تمثيل الأدوار، حيث يرتدي الأطفال الملابس الإماراتية بجانب أزياء من ثقافات أخرى، ما يبني وعيًا يحترم الآخرين دون المساس بالفخر بالهوية الوطنية. بهذا الأسلوب، يُصاغ وسم الهوية الوطنية داخل قلوب الصغار، ويُصبح التعايش مبدأً ثابتًا في حياتهم.
يركز المنهج التعليمي في الحضانة على ربط المعرفة اليومية بحياة الأطفال في الإمارات، حيث يتعلمون عبر التجربة والربط المباشر بالبيئة المحيطة، مثل زيارة حديقة حيوانات العين أثناء دراسة القارات؛ ما يرسخ المفاهيم بطريقة عميقة وطبيعية. ويُعد فهم تاريخ دولة الإمارات وقادتها من أسس بناء الهوية في سن مبكرة، إذ يتعرف الأطفال على شخصيات مثل الشيخ زايد والشيخ محمد بن زايد في سياق يلائم أعمارهم، ما يغرس فيهم قيم الطموح والوحدة وخدمة المجتمع.
يوفر التعليم المبكر وتعزيز الهوية الإماراتية في فرع ريدوود مونتيسوري راحة بال للأهالي بشأن توافق البيئة التعليمية مع الجهود الوطنية للحفاظ على الثقافة واللغة والفخر بالوطن، عبر توظيف معلمين إماراتيين وتهيئة بيئة تعليمية عميقة الجذور ثقافيًا وجودة تعليمية عالية.
خيارات الاتصال | التفاصيل |
---|---|
رقم الهاتف | 800REDWOOD |
الواتساب | 0502138502 |
الموقع الإلكتروني | www.theredwoodnursery.com |
نموذج الحجز | رابط الحجز |
محيي إسماعيل يثير موجة انتقادات حادة بسبب تصريحاته تجاه مهرجان المسرح القومي.. ما تفاصيل الجدل؟
تعرّف على توقيت مباراة السعودية والبحرين والقنوات التي ستنقلها
«أحداث مثيرة» الحلقة 192 من المؤسس عثمان.. توقيت العرض وكشف الصراعات الكبرى
سيراميكا يتوج بطلاً لكأس الرابطة وأصداء رسائل الأهلي
«غموض مستمر» عدد الأندية المعفاة في دوري الأبطال لم يُحسم حتى الآن
تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة والأسماك والدواجن اليوم الأحد في محافظة الفيوم
«توتر إيراني» أسعار النفط تستقر رغم صراع الشرق الأوسط المستمر