تنويه عاجل.. اعترافات المتهم الثالث في واقعة مطاردة فتيات الواحات أمام النيابة: خرجت من عربيتي للاطمئنان عليهم

كانت أقوال المتهم الثالث في واقعة مطاردة فتيات طريق الواحات واضحة أمام النيابة العامة، حيث أكد مهند ج.، البالغ من العمر 24 سنة وطالب الهندسة، تفاصيل ما شاهده خلال الحادث الذي أثار جدلاً واسعًا. اعترافات المتهم الثالث في واقعة مطاردة فتيات الواحات كشفت مواقف لم تبرز من قبل، مع توضيح الموقف الحقيقي الذي حصل في تلك الليلة.

تفاصيل اعترافات المتهم الثالث في حادث مطاردة فتيات الواحات

روى المتهم الثالث أنه كان متجهًا إلى جامعته صباح يوم الحادث، قبل أن يتوقف في أحد المقاهي الشهيرة بمنطقة سيركل كيه للقاء أصدقائه، حيث جلس مع زميله أحمد شعبان حتى الساعة السادسة وعشر دقائق تقريبًا، ثم استقلا السيارة معًا لمغادرة المكان. أشار المتهم إلى ملاحظته وجود ثلاث فتيات يستقلن سيارة خاصة، فقام بمزاحتهن قائلاً: «جايين في سباق؟ نشد سوا بالعربيات»، لكنه أكد أن المزاح توقف عند هذا الحد، حيث اكتفت الفتيات بالضحك دون حدوث سباق فعلي بين الطرفين.

ماذا حدث خلال حادث مطاردة فتيات الواحات من وجهة نظر المتهم الثالث؟

بين المتهم أنه أثناء تتبعه للسيارة التي كانت تقودها الفتيات، لاحظ اصطدامها بسيارة نقل متوقفة على جانب الطريق، ما دفعه لركن سيارته والركض بسرعة لمساعدتهن. أكّد أنه بادر بخروج إحدى الفتيات من السيارة ليطمئن على سلامتهن، قبل أن يغادر الموقع عائدًا إلى منزله ومن ثم جامعته. أوضح في اعترافاته أن نواياه كانت حسنة ولم يكن ينوي إيذاء أي شخص؛ بل أراد فقط الاطمئنان على الفتيات بعد الحادث، معبرًا عن ذهوله عند وصول رجال الشرطة للقبض عليه ومصادرة مفاتيح سيارته.

التحقيقات واتخاذ الإجراءات بعد اعترافات المتهم الثالث في مطاردة فتيات الواحات

أفاد المتهم الثالث أنه عقب عودته إلى المنزل فوجئ بقوات الشرطة التي ألقت القبض عليه واقتادته إلى قسم الشرطة، ومن ثم إلى النيابة لاستكمال التحقيقات الرسمية في الواقعة. شدد المتهم على أن ما جاء بـ اعترافات المتهم الثالث في واقعة مطاردة فتيات الواحات يمثل الحقيقة كاملة دون تحريف أو زيادة، مؤكداً استعداده للتعاون الكامل مع الجهات المختصة.

قدمت اعترافات المتهم الثالث في واقعة مطاردة فتيات الواحات صورة واضحة للأحداث التي جرت، مبينة أن نواياه كانت حماية الفتيات والاطمئنان عليهن، وليس إيذاءً أو مطاردة. كما يظهر من التصريحات أن هناك سوء فهم للحادثة قبل تداولها إعلاميًا، مما يبرز أهمية التحقق من الوقائع قبل إصدار الأحكام.