مواجهة اليوم.. اعترافات المتهم الثالث في مطاردة فتيات طريق الواحات تكشف تفاصيل جديدة

كان الحديث عن حادث مطاردة طريق الواحات يشغل الرأي العام بعد تعرض 3 فتيات لموقف مؤلم تسبب في إصابتهن إثر تصادم، ورصد تحقيق النيابة تفاصيل ما حدث من المتهمين الأربعة، خاصة مع المتهم الثالث الذي كشف عن وجهة نظره في الواقعة المروعة.

تفاصيل تحقيق النيابة حول حادث مطاردة طريق الواحات والكلمة المفتاحية

تتعلق واقعة حادث مطاردة طريق الواحات بمطاردة 4 شباب لسيارة كانت تقل 3 فتيات، مما تسبب في إغلاق الطريق ووقوع اصطدام بسيارة مقطورة أحدثت إصابات متعددة في أجساد الفتيات النقباء، وقد حصلت “اليوم السابع” على نص التحقيقات التي أجرتها نيابة أول وثالث أكتوبر مع المتهمين، حيث أدلى المتهم الثالث، مهند ج، 24 سنة، طالب بكلية هندسة، بأقواله حول الحادث. وضحت التحقيقات أن المتهمين اتهموا بملاحقة الفتيات والتسبب في حوادث خطيرة ترتبت عنها إصابات، وقد تم استجوابه حول هذه الاتهامات بالتفصيل.

اعترافات المتهم الثالث في قضية مطاردة طريق الواحات وتفاصيل الواقعة

أثناء التحقيقات استفسر المحققون من المتهم مهند عن اتهامه بالمشاركة مع آخرين في تعريض المجني عليهن، رنا ونزال، بمضايقات تسيء إليهن جنسيًا من خلال ملاحقة متكررة، فرد المتهم بنفي هذه الاتهامات تمامًا مؤكداً أنها لم تحدث، كما نفى بشكل قاطع تسببه مع الآخرين في إتلاف سيارة رنا. وأوضح أن في يوم الحادث كان متوجهًا للجامعة، إلا أنه استوقف أصدقاء له خارج الجامعة للبقاء معهم حتى موعد محاضراته، حيث قابل صديقه أحمد وشاهدا معًا الفتيات وعبّر بشكل ساخر عما حدث بالقول “جايين في سباق نشد سوا بالعربيات”، نافيًا وجود سباق فعلي أو مضايقات. وفي أثناء سيره خلفهن لاحظ اصطدام السيارة التي تقل الفتيات بسيارة نقل مركونة على الشمال، فتوقف فورًا للاطمئنان، ساعدهن، ثم توجه إلى منزله ومن ثم الجامعة ليتلقى مكالمة الشرطة التي أخذته قبل أن يقتادوه إلى القسم.

ظروف ضبط المتهم الثالث وأحداث مطاردة طريق الواحات من وجهة نظره

سُئل مهند عن سبب تواجده في هذا التوقيت والمكان، فأجاب أن سبب وجوده هو ذهابه للحمام، وكان يرافقه صديقه أحمد. ذكر أيضاً أن وقوفهم في سيركل كيه جاء ببساطة لقضاء بعض الوقت قبل الالتحاق بالجامعة، علاوة على ذلك بين أن اللقاء بالفتيات كان عفويًا وغير مخطط له، وأشاد بسرعة استجابته لمساعدة الفتيات عقب الحادث. من جانبه، نفت أقواله كل الاتهامات المتعلقة بالمضايقات أو التخريب، موضحًا أن الواقعة كانت حادث عرضي ولم يحدث أفعال مخالفة كما نسب إليهم.

في النهاية تبقى التحقيقات جارية لفهم حقيقة حادث مطاردة طريق الواحات، حيث تكثف جهات الأمن التحقيقات لكشف كافة الملابسات، خاصة بعد الرواية التي قدمها المتهم الثالث والتي جاءت مغايرة لما تم تداوله إعلاميًا، مؤكدًا أنه لم يكن جزءًا من أي أفعال جرمية تهدف إلى إيذاء المجني عليهن أو التسبب في أضرار بالسيارات، بل كان موقفه إنسانيًا لحظة وقوع الحادث.