تنويه عاجل.. مصر ترفض مخططات تهجير أهالي غزة وتحذر من عواقب دولية خطيرة اليوم

رفض مصر لمخططات تهجير أهالي غزة وتحذيرها من تبعات دولية تُعدُّ خطوة محورية في تأكيد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، حيث تؤكد القاهرة رفضها التام لأي محاولات تُهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى أراضي دول أخرى، معتبرة أن هذه الخطط تشكل اعتداءً صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني وترتكب ظلمًا تاريخيًا يجافي القوانين الدولية.

موقف وزارة الخارجية المصرية من تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

أوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي أن الاتصالات مع الدول التي أُثير حولها حديث بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أكدت رفضها القاطع للمخططات الإسرائيلية القائمة على إفراغ الأرض الفلسطينية من أهلها، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي ويهدد مستقبل القضية الفلسطينية بأكملها؛ إذ أكدت مصر على عدم قبولها بأي صورة من صور التهجير القسري، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، ودعت إلى احترام حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه التاريخية، بعيدًا عن سياسات الحصار والتجويع والاستيطان التي تهدد استقراره.

تفاصيل رفض مصر للمخططات الإسرائيلية ومواقفها الحقوقية والقانونية

شددت مصر على أن هذه الخطط تمثل ظلمًا تاريخيًا ليس له أي مبرر قانوني أو أخلاقي، مؤكدة أن الانصياع لها يعني تصفية القضية الفلسطينية بكل ما تعنيه من حق تقرير مصير وضياع للحقوق الوطنية؛ وأكدت القاهرة أنها لن تشارك في تلك المشاريع التي ترقى إلى درجة جرائم حرب وتطهير عرقي، مطالبة المجتمع الدولي بدور فاعل يمنع تنفيذها، لما لها من انتهاكات صارخة لاتفاقيات جنيف الأربع وقواعد القانون الدولي الإنساني، مشددة على تحذيرها من تداعياتها القانونية والسياسية، التي قد تمتد لتؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي والدولي.

الدعوة الدولية لمواجهة مخاطر تهجير أهالي غزة من قبل مصر

دعت مصر جميع الدول المحبة للسلام إلى رفض المشاركة أو السكوت عن هذه الجريمة غير الأخلاقية، التي تستهدف تفتيت النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتهديد وجوده التاريخي؛ كما عرضت القاهرة موقفها الصلب مدعومًا بالمبادئ الإنسانية والقانونية، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات رادعة لوقف أي تحركات تشجع على تهجير السكان بالقوة، وحثت على احترام الحقوق الوطنية الفلسطينية وضمان الحماية الدولية لهم ضمن أراضيهم.

توضح مصر من خلال موقفها أن تنفيذ مثل هذه المخططات من شأنه إحداث ضرر بالغ على القضية الفلسطينية، ويُعدُّ إمعانًا في استهداف شعب يعاني أصلاً من ظروف معيشية قاسية داخل غزة؛ لذا يبقى الرفض المصري المعلن جزءًا من الجهود الرامية للحفاظ على الحقوق التاريخية لأهالي غزة، وضمان عدم تحولهم إلى ضحايا لسياسات التهجير القسري التي تنفذ تحت ذرائع مختلفة.