تنويه رسمي اليوم.. عمداء بلديات المنطقة الغربية يعلقون على التحركات العسكرية من ترهونة نحو طرابلس

ظلت التحركات العسكرية من ترهونة باتجاه طرابلس تثير مخاوف واسعة وسط تصاعد التوتر السياسي، حيث أبدى عمداء بلديات المنطقة الغربية في ليبيا تمسكهم بالخيار الرابع من خارطة الطريق، بوصفه الخيار الأنسب نحو تشكيل سلطة انتقالية موحدة ذات مهام محددة تقود البلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة بضمانات محلية ودولية. هذا التحرك الغربي جاء ليؤكد أن الخيار الرابع هو السبيل الواقعي لتحقيق الاستقرار السياسي المنشود رغم التحديات الأمنية الراهنة.

دور الخيار الرابع في تأمين استقرار ليبيا السياسي والأمني

أكد عمداء بلديات المنطقة الغربية أن الخيار الرابع ضمن خارطة الطريق المقبلة هو الحل الذي يعكس التوازن السياسي المطلوب، خاصة مع تصاعد التحركات العسكرية الأخيرة ومنها أرتال مدرعة انطلقت من ترهونة باتجاه طرابلس، وهو ما أثار مخاوف حقيقية من تأثير هذه التحركات على المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة. هذه القوات المدرعة جاءت في توقيت حساس يعزز المخاوف من إمكانية استغلالها لتعطيل الحلول السياسية، مما يجعل الاستعانة بالخيار الرابع ضرورة ملحة لحماية المسار الانتقالي.

تحركات عسكرية تهدد المسار السياسي وضرورة الضغوط الدبلوماسية

في بيان مشترك، حذر عمداء البلديات من أن أي تصعيد عسكري قد يعيد البلاد إلى مربع العنف والانقسام، مستنكرين تحركات الأرتال المدرعة التي تتحرك باتجاه العاصمة طرابلس، وداعين بعثة الأمم المتحدة والدول الصديقة إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية فعالة لاحتواء التوتر ومنع اندلاع نزاعات جديدة. التأكيد هنا على أهمية بقاء الأولوية للحل السلمي، فلا يمكن للسلاح أن يكون بديلاً عن الحوار السياسي، لأن ذلك قد يؤدي إلى تقويض كل الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار وتمهيد الطريق للانتخابات.

أهمية استقرار ليبيا وتأثيره الإقليمي والدولي في ضوء التحركات العسكرية

يشدد عمداء بلديات المنطقة الغربية على أن استقرار ليبيا لا يعد قضية داخلية فقط، بل تحولت إلى ركيزة أساسية لأمن واستقرار حوض المتوسط وشمال أفريقيا بأكملها، بالإضافة إلى تأثيره المباشر على مصالح الشركاء الإقليميين والدوليين. حركة الأرتال المدرعة التي انطلقت من ترهونة باتجاه طرابلس تبرز التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، وتفرض على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لضمان عدم تفاقم الوضع، خصوصًا مع قرب إحاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الأمن الدولي التي ستناقش خارطة طريق جديدة لكسر الجمود السياسي وتوحيد المؤسسات الليبية بشكل فعّال.

تاريخ الأحداث الأحداث الرئيسية
قبل إحاطة مجلس الأمن – 21 أغسطس تصاعد التحركات العسكرية من ترهونة نحو طرابلس
تاريخ البيان المشترك عمداء بلديات المنطقة الغربية يدعمون الخيار الرابع في خارطة الطريق
إحاطة المبعوثة الأممية عرض خارطة طريق جديدة لتوحيد المؤسسات الليبية وكسر الجمود السياسي