«إنجاز مُبهر» الهلال الأحمر بالباحة يحقق 6 آلاف ساعة تطوعية في 2025

في إنجاز يعكس تنامي ثقافة العمل التطوعي، نفذت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الباحة خلال الربع الأول من عام 2025 ما يزيد عن 6,245 ساعة تطوعية، موزعة على 120 فرصة تطوعية، مما أتاح مشاركة أفراد المجتمع بمختلف تخصصاتهم في مجالات متعددة شملت الصحة، والعمل الإنساني، والأنشطة التوعوية، والرياضية، والتعليمية، مع التركيز على الارتقاء بالخدمات المقدمة.

فرص تطوعية متنوعة في المجالات الصحية والإنسانية

تنوعت الفرص التطوعية التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر السعودي بالباحة لتشمل خدمات الإسعاف الطارئة التي تستهدف دعم المصابين والمرضى، إلى جانب المشاركة في الأيام العالمية، والفعاليات الوطنية مثل المناسبات الثقافية والاجتماعية، وقد أولت الهيئة اهتمامًا كبيرًا بزيادة كفاءة المتطوعين والمتطوعات من خلال توفير دورات تدريبية مكثفة في الإسعافات الأولية وطب الطوارئ، مما يضمن جاهزية المتطوعين للتعامل مع المواقف الحرجة والطارئة.

الباحة تسجل الريادة في العمل التطوعي

بحصول الباحة على المركز الأول بين جميع مناطق المملكة من حيث عدد الفرص التطوعية، تم تنظيم إجمالي 713 فرصة تطوعية بالمنطقة، وشارك بها 659 متطوعًا ومتطوعة، حيث بلغ عدد المشاركات النسائية 342 مقابل 317 من الرجال، وشكلت هذه الأرقام دليلًا ملموسًا على تصاعد الوعي المجتمعي بدور التطوع، كما أن هذا التفاعل يؤكد أهمية الجهود التي تبذلها الهيئة في تحفيز مشاركة المجتمع في كل المناسبات الحيوية.

التخصصات الطبية تدعم العمل التطوعي بشكل ملحوظ

حرصت هيئة الهلال الأحمر السعودي على جذب متطوعين من ذوي التخصصات الطبية المتقدمة لدعم جودة الخدمات الصحية المقدمة، حيث انضم للجهود التطوعية أطباء وخبراء من مجالات الطب العام وطب الطوارئ، وأسهم ذلك في تعزيز قدرات الفريق التطوعي على الاستجابة الميدانية خصوصًا أثناء الفعاليات الكبرى مثل الأنشطة الرياضية والحفلات الطلابية، واستمر الجهد في تطوير قدراتهم باستمرار لتحقيق التحسين المستدام.

دعوة مجتمعية للمشاركة عبر منصة الهيئة

دعت هيئة الهلال الأحمر بمنطقة الباحة كافة أفراد المجتمع للاشتراك بمنصة التطوع الرسمية التي أطلقتها لدعم العمل التطوعي الإنساني، مؤكدةً أن هذه المنصة توفر فرصًا لكل من يرغب في المساهمة في مجالات متنوعة مثل الإسعافات الأولية، التوعية الصحية، والعمل البيئي، وأشارت الهيئة إلى أن مثل هذه المبادرات لا تضيف قيمة كبيرة لفرد المتطوع فحسب، بل تسهم بصورة مباشرة في تحسين الخدمات المقدمة ورفع جاهزية المجتمع لمواجهة الأزمات.