ظهور خاص اليوم.. مسنة يونانية تكشف سر صحتها الجيدة رغم بلوغها 83 عامًا

تتمتع مسنة يونانية تبلغ من العمر 83 عامًا بصحة جيدة مدهشة، حيث كشفت عن سر الحفاظ على نشاطها وحيويتها رغم تقدم عمرها، مؤكدة أن سر الصحة الجيدة يكمن في نمط حياة صحي متوازن. هذا النموذج الواقعي يبرز أهمية تبني عادات صحية لتحقيق حياة طويلة وسعيدة.

اتباع نظام غذائي صحي لتعزيز الصحة الجيدة في سن متقدمة

توضح ماريا تاكاهاشي أن السر الرئيسي للصحة الجيدة يبدأ من اتّباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات كبيرة من الخضار والفواكه والأسماك الطازجة؛ وذلك لأن اللحوم يجب تقليلها بما يوازن النظام الغذائي دون إفراط. كما تحث على الابتعاد عن تناول الحلويات لما لها من أضرار على الصحة، بالإضافة إلى الامتناع عن الكحوليات والسجائر التي تؤثر سلبًا وتُسرّع من تدهور الصحة. هذه النصائح تبرز أهمية التوازن والاهتمام بما يدخل الجسم كخطوة أساسية للحفاظ على الصحة الجيدة عند التقدم في العمر.

دور النشاط البدني والتفاؤل في الحفاظ على الصحة الجيدة لكبار السن

تشدد ماريا على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي للحفاظ على النشاط الجسدي وتعزيز القدرة على مواجهة تحديات السن، لأن الحركة تقوي الجسم وتحسن الحالة النفسية. كما تتحدث عن قيمة التفاؤل والإيجابية في تعزيز الصحة الجيدة، فالابتعاد عن الأفكار السلبية يساعد في تحسين جودة الحياة. ويجمع هذا المزيج بين النشاط البدني والجانب النفسي ليشكل دعمًا قويًا للحفاظ على الصحة والعيش بحيوية، حتى بعد تجاوز الثمانين عامًا.

التوازن بين الحياة الأسرية والسفر كأسلوب للحفاظ على الصحة الجيدة

تؤكد ماريا على أهمية الروابط الأسرية ودورها الكبير في توفير الدعم النفسي، حيث كانت محظوظة بوجود زوج طيب عاش معها لأكثر من 61 عامًا، وكان لشراكتهما أهمية كبيرة في تربية الأبناء الذين أصبحوا الآن يملكون أسرهم الخاصة. إلى جانب ذلك، تحرص ماريا على زيارة أطفالها سنويًا والسفر إلى طوكيو لمدة شهرين، حيث تمزج بين حياتها في اليونان وطوكيو بشكل منتظم، مما يمنحها تجارب جديدة ونشاطًا مستمرًا. هذا التوازن بين الالتزامات العائلية والتجديد من خلال السفر يعد من العوامل المؤثرة في الحفاظ على الصحة الجيدة والشعور بالحيوية المستمرة.

عنصر النصيحة المقدمة
النظام الغذائي زيادة الخضار والفواكه والأسماك مع تقليل اللحوم وتقليل الحلويات والامتناع عن الكحول والسجائر
التمرين اليومي ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على النشاط الجسدي
الحالة النفسية التفاؤل والابتعاد عن السلبية لدعم الصحة النفسية والجسدية
الدعم الأسري تواجد شريك حياة محب وتربية الأبناء بمودة
النشاط الاجتماعي والسفر الزيارات السنوية والسفر المنتظم لتجديد النشاط

تبقى قصة ماريا نموذجًا حيًا يوضح أن الصحة الجيدة في عمر الثمانين وأكثر ليست أمرًا مستحيلًا، بل هي نتاج حزمة من العادات اليومية والاهتمامات التي تجمع بين الغذاء المتوازن، والنشاط البدني المنتظم، وحياة اجتماعية متزنة، وتفاؤل دائم ينعكس إيجابًا على النفس والجسد.