عاجل اليوم.. أسواق العالم تواجه أسبوعًا مضطربًا مع تصاعد الضغوط الأمريكية على أوكرانيا في 17-08-2025

تواجه الأسواق العالمية أسبوعًا مضطربًا مع تصاعد الضغوط الأمريكية على أوكرانيا، حيث يتجه التركيز نحو أسهم الدفاع وأسواق الطاقة نتيجة التصعيد السياسي الأخير. يتسارع القادة الأوروبيون لدعم أوكرانيا في محادثاتهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يخلق توترًا قد يدفع كييف لقبول اتفاق سلام يصب في مصلحة روسيا.

تأثير الضغوط الأمريكية على أوكرانيا وأسواق الدفاع والطاقة

يشهد الأسبوع الحالي تركيزًا متزايدًا على أسهم شركات الدفاع وأسواق الطاقة العالمية، مع استمرار الاستعدادات الأوروبية لدعم أوكرانيا سياسيًا وعسكريًا، وسط ضغوط أمريكية متصاعدة. التحركات الأخيرة تعكس اهتمامًا كبيرًا بمحاولة التوصل إلى اتفاق سلام يرضي الأطراف المتنازعة، خاصة بعد القمة التي جمعت دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي لم تنجح في تحقيق وقف فوري لإطلاق النار. تأتي هذه التطورات في وقت يعتبر فيه استغلال موارد الطاقة في القطب الشمالي نقطة محورية جديدة في الصراع الجيوسياسي بين القوى الكبرى، مما يزيد الضغط على أوروبا لتعزيز نفقاتها الدفاعية على نحو سريع.

محادثات واشنطن وتأثيرها على مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا

من المقرر أن يقوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بزيارة إلى واشنطن لإجراء محادثات هامة، يشارك فيها قادة من ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، في محاولة لتثبيت الدعم الغربي لأوكرانيا. في الوقت ذاته، تصدر تصريحات لمسؤولين اقتصاديين مثل هولجر شميدينج، الذي أشار إلى ميل ترامب لتقليص أو حتى إنهاء الدعم الأمريكي لكييف. تتضمن هذه التوجهات احتمال رفع الولايات المتحدة لعقوباتها الاقتصادية على روسيا بدلًا من مواصلة الحصار، واستثمار في مشاريع تجارية مشتركة، ما يمثل تحولًا قد يغير خريطة التحالفات والأولويات الاقتصادية في المنطقة.

آثار الأزمة الأوكرانية على الأسواق المالية والعملات الأوروبية

تنبع تداعيات الأزمة في أوكرانيا إلى ارتفاع ملحوظ في أسهم شركات الطيران والدفاع الأوروبية، حيث شهدت شركات مثل ليوناردو زيادة تجاوزت 600%، وراينميتال الألمانية قفزت مكاسبها إلى 1500%. كما سجل اليورو أداءً قويًا مقابل الدولار، بارتفاع نسبته 13% خلال العام الحالي، ليبلغ سعره حوالي 1.17 دولار في آخر تداولات الأسبوع. يعكس هذا الأداء المالي حالة التركيز على التغيرات الجيوسياسية الكبير، وتأثيرها المباشر على الأسواق العالمية، خاصة مع استمرار الأطراف في السعي لتثبيت مواقعهم عبر تفاوضات معقدة تحكمها المصالح الاقتصادية والعسكرية.

  • تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا حول أوكرانيا يعزز الطلب على أسهم الدفاع.
  • الطاقة في القطب الشمالي تشكل محورًا جديدًا للمنافسة الدولية، ما يؤثر في استراتيجيات الدول الأوروبية.
  • تغيير التوجهات الأمريكية قد يسرّع من إنفاق أوروبا على الصناعات الدفاعية.
  • ارتفاع اليورو يؤكد ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي وسط الصراعات الدولية.