عاجل اليوم.. تكثيف جهود البحث لكشف تفاصيل العثور على سيدة مصابة بأكثر من 30 طعنة بالدقهلية

عثر أهالي قرية طنبول الكبرى في مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية على سيدة مصابة بأكثر من 30 طعنة في مناطق متفرقة من جسدها، وُجدت ملقاة بجوار المصرف الكبير بالقرية في حالة حرجة تنتقل على إثرها إلى المستشفى. هذا الحادث أثار حالة من الرعب والبحث المكثف لكشف ملابسات الواقعة.

تحقيقات أمنية عاجلة في حادثة العثور على السيدة المصابة بالطعنات بالدقهلية

تلقت مديرية أمن الدقهلية، بقيادة اللواء عصام هلال، إخطارًا من إدارة المباحث الجنائية برئاسة اللواء محمد عز، يفيد بالعثور على السيدة التي تعرضت لعدة طعنات داخل مركز السنبلاوين. وفور الإبلاغ، تحركت قوة من مباحث المركز إلى موقع الحادث، حيث تبين أن الضحية تدعى سعاد إ. ا، تبلغ من العمر 48 عامًا، وأصيبت بأكثر من 30 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها. تم نقلها سريعًا إلى مستشفى السنبلاوين العام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة وحالتها الصحية حرجة وتخضع للمراقبة المستمرة. تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، فيما كلفت النيابة العامة رجال المباحث بكشف تفاصيل الحادث وتحديد هوية الجناة والقبض عليهم بأسرع وقت ممكن.

الدلائل الرقمية ومتابعة كاميرات المراقبة في الكشف عن الجناة بالدقهلية

أظهرت مراجعة كاميرات المراقبة في محيط الواقعة أن المتهم استقل مركبة “توك توك”، حيث ألقى بالضحية في الموقع الذي عُثر عليها فيه في وقت متأخر من مساء الأمس. وأكد شهود من أهالي القرية أن ثلاثة أشخاص قاموا باستيقاف السيدة في شارع “سيد طه” واستخدموا صاعقًا كهربائيًا للسيطرة عليها، ثم اقتادوها داخل التوك توك عبر طريق كفر طنبول القديم، مرورًا بالأراضي الزراعية، وهناك تعرضت للطعن المتكرر من قبل أحدهم قبل أن يُلقوها في المكان. تعتمد جهات الأمن في تحقيقاتها على تحليل هذه الأدلة الرقمية والشهادات لتتبع خطوات المتهمين والخروج بنتائج ناجعة تقود إلى العدالة.

الإجراءات القانونية وخطوات البحث عن مرتكبي حادثة الطعن بالدقهلية

في ظل الجهود المكثفة التي تبذلها الأجهزة الأمنية، تم اتخاذ عدة إجراءات لتسريع كشف ملابسات الحادث، تشمل:

• تحرير المحضر الرسمي وتوثيق جميع التفاصيل الخاصة بالواقعة.
• تكليف فريق من رجال المباحث لمتابعة الشهود وجمع الأدلة الملموسة.
• فحص كاميرات المراقبة في محيط القرية بدقة لتحديد مسارات المتهمين.
• تنظيم حملات بحث ميدانية في المناطق الزراعية القريبة من موقع الحادث.
• التنسيق مع النيابة العامة لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة وضمان تطبيق العقوبات.

هذه الإجراءات تأتي في إطار الحرص على تحقيق أمان وسلامة المجتمع، وملاحقة الجناة الذين أظهروا قسوة بالغة في ارتكابهم حادثة الطعن التي هزت أركان القرى بالدقهلية.

 تكثيف الجهود الأمني للكشف عن هوية الجناة وضبطهم بسرعة يعكس حس المسؤولية الكبيرة التي تتحملها الأجهزة المختصة في مواجهة جرائم العنف؛ حيث يشكل هذا الحادث تحذيرًا للسلطات وأفراد المجتمع بأهمية التعاون لضمان حفظ الأمن. في الوقت ذاته، تستمر متابعة الحالة الصحية للسيدة المصابة مع تقديم الرعاية الطبية اللازمة لها، بينما يستمر البحث بتجديد الخطوات لضمان تقديم مرتكبي الجريمة إلى العدالة في أسرع وقت ممكن.