رسميًا اليوم.. نظام حضوري جديد يغير علاقة المعلم بالمدرسة والتعرف ببصمة الوجه اختيارية في 4 مراحل

نظام حضوري يشكل نقلة نوعية في علاقة المعلم بالمدرسة “في الدوام” مع اعتماد بصمة الوجه الاختيارية وتطبيقه على أربع مراحل زمنية

في بداية العام الدراسي الجديد، يطبق نظام حضوري ليشكل تحولاً جذرياً في تسجيل أوقات حضور وانصراف الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس السعودية، حيث يعتمد النظام على تسجيل إلكتروني دقيق يُسجل كل حركة للمعلم في وقت الدوام؛ هذا النظام يهدف إلى تنظيم العلاقة بين المعلم والمدرسة عبر أدوات رقمية حديثة تعزز الالتزام وتُدعم البيئة التعليمية بالكفاءة.

مراحل تنفيذ نظام حضوري وتوزيع التطبيق المناطق

بدأ تطبيق نظام حضوري في المنطقة الشرقية وبعض المناطق الأخرى كمرحلة أولى، تزامناً مع انطلاقة الدراسة، ومن ثم تمتد مرحلة ثانية في 24 أغسطس لتشمل مناطق الطائف، تبوك، الجوف، والحدود الشمالية؛ يليها في 31 أغسطس تطبيق النظام في مناطق حائل، نجران، عسير، وجازان، بينما ستكون الرياض والباحة آخر المناطق التي تفعل النظام بتاريخ 7 سبتمبر. هذا التدرج في التطبيق يُسهم في معالجة أي تحديات ميدانية بشكل منظّم، ويضمن دقة تسجيل الحضور والانصراف للمشمولين بالنظام في مختلف مناطق المملكة.

أهداف ومميزات نظام حضوري في ضبط حضور وإنصراف المعلمين

يركز نظام حضوري على توثيق حضور وانصراف العاملين في القطاع التعليمي من خلال آلية رقمية متطورة تستخدم تقنيات تحديد الموقع الجغرافي والسمات الحيوية لضمان دقة المعلومات، مما يُسهّل العمليات الإدارية اليومية ويوفر الوقت بديلاً عن الطرق التقليدية اليدوية. كما يفرض النظام دواماً يومياً محدداً بسبع ساعات، يبدأ من الساعة 6:15 صباحاً حتى 1:15 ظهراً؛ مع احتساب التأخير لأي حضور بعد 6:45 صباحاً، حيث يتم خصم يوم عمل عند تراكم 7 ساعات تأخير. هذه الضوابط تعزز الانضباط وتحسن من جودة العمل المدرسي.

آليات التحضير والاستئذان ضمن نظام حضوري مع مرونة استخدام بصمة الوجه

يُمكّن نظام حضوري منسوبو المدارس من تحضير أوقات دخولهم عبر التطبيق الذكي الذي يُظهر الموقع الجغرافي للمدرسة ويُبين ما إذا كان التحضير من داخل أو خارج المدرسة، مع وجود تحضير مفاجئ يقتصر على الأشخاص ذوي الصلاحيات مثل مدير المدرسة أو مدير التعليم. الاستئذان يتم توثيقه بتسجيل التاريخ والوقت، ويمكن تقديمه من المنزل في حالات الظروف الطارئة، شرط الموافقة المسبقة من المدير. تظل بصمة الوجه خيارية وليست إجبارية، بينما يوفر النظام رابطاً خاصاً لمدير المدرسة لتحميل البرنامج ومتابعة الحضور، مع إمكانية تغيير الجهاز المحمول المستخدم للمراقبة بحدّ أقصى مرتين شهرياً وبموافقة إدارة التعليم، لضمان المرونة والتيسير دون تجاهل الضوابط النظامية.

هذا النظام الجديد يعيد ترتيب العلاقة بين المعلم ومدرسته خلال الدوام بمستوى عالٍ من الدقة والمرونة، مما يسهم في تعزيز بيئة تعليمية أكثر تنظيماً وكفاءة مستفيدة من أحدث التقنيات الرقمية، مع مراعاة ظروف الأفراد وتقديم حلول عملية للتحديات المرتبطة بالحضور والانصراف.