ظهور خاص اليوم.. مريم غريبة الحسناء العراقية التي استحوذ على قلب كريستيانو رونالد

عاد اسم الحسناء العراقية مريم غريبة مزدادة إلى واجهة محركات البحث على جوجل تريند بعد أن كشف الإعلامي حيدر النعيمي عن إعجاب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر بحالة نشرتها على منصة إنستجرام، مما أعاد اهتمام الجمهور بحياة وإنجازات هذه الشخصية الرياضية والفنية الفريدة.

التعريف بحياة مريم غريبة مزدادة ومسيرتها الرياضية والفنية

تُعرف مريم غريبة مزدادة بأنها شخصية متعددة المواهب نشأت في بغداد عام 1987، وتبلغ من العمر 38 عامًا، حيث جمعت بين دراسة التصميم والديكور وشغفها بالفن واللياقة البدنية، مما جعلها شخصية مميزة تجمع بين الإبداع والحركة؛ فقد بدأت ممارسة الرياضة كهواية قبل أن تتجه إلى مجال التدريب، حيث عملت كمدربة لياقة بدنية في عدة مراكز رياضية مرموقة في عمّان، الأردن، ونالت تقديرًا كبيرًا بوصولها للحصول على لقب أفضل مدربة رياضية في مهرجان “لفنج ويل” لعام 2019، كما يمتلك حسابها الشخصي على إنستجرام ما يزيد على 1.2 مليون متابع، مما يعكس شعبيتها وتأثيرها الكبير في عالم الرياضة.

تفاصيل تعامل مريم غريبة مزدادة مع الرياضة وكيف ساهمت في نجاحها المهني

بدأت مريم غريبة مزدادة مسيرتها الرياضية كهواية، لكنها سرعان ما تحولت إلى مسار مهني احترافي متميز، فعبر تدريبها المكثف والعمل المتواصل ضمن مراكز رياضية معروفة، اكتسبت خبرة عميقة في مجال اللياقة البدنية، وهو ما دفعها إلى التميز بحصولها على جائزة أفضل مدربة رياضية في مهرجان “لفنج ويل” لعام 2019، ما يعكس إتقانها لهذا المجال، ويبرهن على أن رياضة اللياقة البدنية كانت حجر الزاوية الذي ساعدها على بناء هويتها المهنية بشكل متكامل، كما جعلها جذابة للجمهور ومحبوبة في الوسط الرياضي والإعلامي على حد سواء.

مريم غريبة مزدادة بين الفن والشهرة: مشاركاتها وتأثيرها الإعلامي

لم تقتصر حياة مريم غريبة مزدادة على الرياضة فقط، بل دخلت عالم الفن عبر مشاركتها في عدة أعمال درامية، حيث كانت أولى مشاركتها عام 2022 من خلال مسلسل “وطن” للمخرج مهند أبو خمرة، ثم توالت أعمالها الفنية بمشاركتها في مسلسل “عسل مسموم” عام 2024 بإخراج فادي سليم؛ وهو ما يدل على قدرتها على التأقلم بين مجالات مختلفة والإبداع في كل منها، ما جعلها شخصية بارزة بين جمهور المشاهدين والمتابعين، خاصة بعد أن انتشر خبر تفاعل كريستيانو رونالدو مع منشوراتها على إنستجرام، مما دفع عدد المتابعين لها إلى الارتفاع وجعلها محط أنظار وسائل الإعلام والمهتمين بالرياضة والثقافة.