تقع الشمس داخل منطقة منخفضة الكثافة تُعرف بـ«الفقاعة الساخنة»، التي يمتد قطرها إلى نحو 300 سنة ضوئية، ويشكل هذا الموقع مركزياً في شبكة واسعة من أنفاق الغاز الساخن التي تصل النظام الشمسي بنجوم بعيدة داخل مجرة درب التبانة. وُجد أن هذه الفقاعة تشكلت بفعل انفجارات نجمية عنيفة، تعرف بالسوبرنوفا، حدثت قبل 10 إلى 20 مليون سنة، مما أفرز أنفاقاً غازية حارة تربط بين مناطق نشطة لتكوين النجوم في المجرة.
اكتشاف أنفاق الغاز الساخن وربط النظام الشمسي بنجوم مجرة درب التبانة
رصد علماء فلك من معهد «ماكس بلانك» في ألمانيا نوعًا من الأنفاق بين النجوم بواسطة الغاز الساخن، يربط النظام الشمسي بنجوم بعيدة في مجرة درب التبانة؛ إذ تم الكشف عن نفقين ضخمين ينبثقان من «الفقاعة الساخنة» التي تحتضن الشمس، ويشير الباحثون إلى أن هذه الأنفاق ليست ظاهرة محلية فقط، بل جزء من شبكة كونية أوسع تدعم حركة الغاز الساخن عبر أجزاء عدة من المجرة. يشير هذا الاكتشاف إلى أن المناطق النشطة لتكوين النجوم متصلة بشكل ديناميكي، إذ يمكن تسهيل انتقال الطاقة والغاز عبر هذه المسارات.
دور الفقاعة الساخنة في تكوين أنفاق الغاز وتأثيرها على توزيع الطاقة في المجرة
تشكل الفقاعة الساخنة مركزًا هامًا في فهم الحركة والتغيرات في مجرة درب التبانة؛ إذ نتجت هذه الفقاعة عن سلسلة انفجارات نجمية عنيفة أو سوبرنوفا حدثت منذ ملايين السنين، وتركز الشمس داخلها. لم تمتد الفقاعة بشكل متساوٍ، مما أدى إلى تفوق الجزء الجنوبي في درجة الحرارة على الجزء الشمالي. ويرجع ذلك إلى توجه الفقاعة نحو مناطق أقل مقاومة داخل المجرة، ما يسبب عدم تناسق في توزيع الطاقة ودرجة الحرارة، وهو ما يتماشى مع الرصد الدقيق لاختلاف درجات حرارة الغاز البارد والساخن في مختلف نطاقات المجرة.
الظروف المحيطة بالفقاعة الساخنة وتأثيرها على النظام الشمسي والمناطق المجاورة
يشير الباحث غابرييل بونتي إلى أن الأنفاق الغازية الناتجة من الفقاعة الساخنة تمر باتجاه كوكبة سنتوروس، وهذا يوضح وجود معبر حراري وغازي يربط النظام الشمسي بمناطق نشطة في التكوين النجمي. يمكن تلخيص تأثيرات هذه الظاهرة في النقاط التالية:
- تعزيز تبادل الغاز الساخن بين مناطق المجرة المختلفة
- تفسير سبب انخفاض المقاومة السماوية في الاتجاهات التي تمتد فيها الأنفاق
- المساهمة في فهم الفروقات المناخية داخل المجرة وتأثيراتها على النظام الشمسي
- ربط النظام الشمسي بشكل مباشر بمناطق تكوين النجوم عبر شبكة الأنفاق الغازية
تمثل هذه الأنفاق الغازية حلقة توصيل بين النظام الشمسي والنجوم البعيدة داخل مجرة درب التبانة، مما يغير نظرتنا إلى التفاعلات الكونية من حولنا، كما يكشف عن شبكة معقدة من المسارات التي تساهم في حركة الغاز الساخن وتوزيع الطاقة. يحمل هذا الاكتشاف الجديد أبعادًا واسعة لدراسة أنماط تشكل النجوم وفهم طبيعة المجرة التي ننتمي إليها، بالإضافة إلى رصد كيفية تأثير الانفجارات النجمية على البنية المحيطة وتوجيه حركة الغاز.
العنصر | الوصف |
---|---|
الفقاعة الساخنة | منطقة منخفضة الكثافة يبلغ قطرها نحو 300 سنة ضوئية |
سبب التكوين | سلسلة من انفجارات السوبرنوفا قبل 10-20 مليون سنة |
عدد الأنفاق المكتشفة | نفقين ضخمين من الغاز الساخن |
اتجاه الأنفاق | باتجاه كوكبة سنتوروس والمناطق النشطة من تكوين النجوم |
الفروقات في درجة الحرارة | الجزء الشمالي أبرد من الجزء الجنوبي بسبب تسرب الفقاعة |
«تصريح رسمي» تداول الامتحانات تحت المراقبة الكاملة ورصد المتسبب في دقائق
«أداء مبهر».. محمد علي خير: خالد البلشي جعل فوزه متوقعًا وهزيمته صعبة
«مفاجأة التعليم» نتائج الثالث المتوسط 2025 بالعراق عبر موقع نتائجنا الآن
«تغير مفاجئ» سعر الدولار اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 كيف أثر على السوق المحلية
«ضحك ناري».. عودة توم وجيري تشعل الشاشات عبر سي إن بالعربية
«فرصة أمامك» استبدال أكواد فري فاير 2025 ديموند مجاناً كيف تحصل عليها بسهولة
تغير جديد في سعر الذهب بالسعودية الأحد.. تعرف على السعر اليوم
«احذر الآن» طقس اليوم الأربعاء في القاهرة والمحافظات يكشف أسراره