هجوم مثير ومفاجأة إنريكي.. تعرف على “حلم بنزيما” الجديد في الاتحاد السعودي بعد رفض الهلال

برز نجم المغربي عز الدين أوناحي كهدف رئيسي في سوق الانتقالات لنادي الاتحاد السعودي، خاصة بعدما أثبت نفسه كلاعب وسط ميدان متميز في أولمبيك مارسيليا الفرنسي، ليصبح “حلم بنزيما” الجديد الذي يتطلع إليه العميد لتعزيز صفوفه في دوري روشن.

مميزات عز الدين أوناحي في مشروع الاتحاد السعودي لتطوير وسط الميدان

يتخطى اهتمام الاتحاد بأوناحي حدود مهاراته الفنية فهو يتحدث الفرنسية بطلاقة، مما يسهل اندماجه مع اللاعبين والمدرب في الفريق، خصوصًا مع وجود لاعبين يتحدثون نفس اللغة مثل حسام عوار وموسى ديابي، إضافة إلى المدرب لوران بلان، هذا التواصل السلس يمنح بنزيما القدرة على بناء منظومة متماسكة داخل الملعب. أوناحي هو في الواقع قطعة أساسية في خطة النجم الفرنسي التي تعتمد على الانسجام الفوري والتفاهم السريع في وسط الميدان.

كيف جذب تألق أوناحي أنظار كبار أندية أوروبا والاتحاد السعودي؟

حقق عز الدين أوناحي شهرة واسعة بعد أدائه اللامع في مونديال قطر 2022 برفقة منتخب المغرب، حيث قاد “أسود الأطلس” إلى نصف النهائي التاريخي، وبرز بمستوى استثنائي أمام منتخبات قوية مثل إسبانيا والبرتغال. تصريح لويس إنريكي، مدرب إسبانيا سابقًا، الذي أثنى بإعجاب على أوناحي، رفع من قيمته السوقية وجعله محط اهتمام أندية مثل برشلونة، إنتر ميلان، نابولي، إشبيلية، وليستر سيتي، حتى أن الهلال كان مهتمًا به قبل أن يقطف مارسيليا ثمرة ضمه.

الصفات الفنية والشخصية لعز الدين أوناحي وتأثيرها على أداء الاتحاد السعودي

يُعرف أوناحي بكونه “لاعب بثلاث رئات” لما يمتاز به من تحمل بدني وقدرة على الضغط المستمر على المنافس، كما يجيد الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط ومهارات المراوغة الدقيقة والتمريرات الطويلة التي تفتت دفاعات الخصوم. إلا أن بعض النقاط تحتاج لتطوير مثل قلة الفعالية أمام المرمى والتدخلات الدفاعية العشوائية، إضافة إلى خسارته في كثير من الكرات الهوائية رغم طوله. على الجانب الشخصي، أثار جدلًا عبر تصريحاته المثيرة وأزماته التكتيكية مع بعض المدربين، لكنه يملك جانبًا إنسانيًا لامعًا بعد تبرعه بمكافآته لدعم الأسر الفقيرة في المغرب. وجوده في صفوف الاتحاد السعودي قد يشكل دفعة قوية نحو تحسين الأداء وعودة النادي إلى منصات التتويج.